حققت البرازيل بتشكيللا ضمت عدداً قليلاً من المنتخب الاول وعدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الاولمبي فوزاً غير مقنع على اليابان 2- صفر، ودياً، على استاد طوكيو الوطني امام نحو 54 الف متفرج، لكنه كان كافياً لتعويض الخسارة بهدف واحد امام كوريا الجنوبية السبت الماضي في سيول. وجاء الهدفان من خطأ دفاعي ياباني ومن ركلة ركنية في الدقيقتين 12 و48. وزج المدرب فاندرلي لوكسمبورغو في البداية بالحارس روجيريو والمدافعين كافو وسيزار واودفان وفيليبي ولابي الوسط جونينيو وفلافيو وريفالدو وايمرسون والمهاجمين فابيو واموروزو. وقياساً على مباراة كوريا، غاب سرجينيو وزي روبرتو وشارك مكانهما فيليبي وايمرسون. ولم يطل جس النبض طويلاً لان فلافيو خطف الكرة من المنتصف من نانامي ومررها الى اموزوزو مهاجم فريق اودينيزي الايطالي فتخطى ايهارا وسجل الهدف الاول ببراعة. بعد ذلك تناقل البرازيليون بسلاسة لكن من دون ابداع او خطورة بسبب كثافة اليابانيين في منتصف الملعب ولجؤهم الى الضغط المستمر على اللاعب المستحوذ على الكرة. وفي أواخر الشوط الاول وصل اليابانيون الى منطقة جزاء البرازيل اكثر من مرة واهدر ناكاتا، لاعب وسط بيروجيا الايطالي فرصة نادرة ثم سدد ناكاياما كرة بين يدي الحارس روجيرو اثر هجمة حلوة قادها ناكاتا. وفي الشوط الثاني لم يتأخر ايمرسون في تسجيل الهدف البرازيلي الثاني بعد ثلاث دقائق من البداية، برأسه، اثر ركنية نفذها ريفالدو فهبطت عزائم المضيفين واستسلموا للخسارة كلياً. عموماً لم يكن في المباراة الشيء الكثير وبدا اليابنيون قليلي الحيلة تماماً امام خصم غاب عنه جميع نجومه باستثناء ريفالدو وكافو. يذكر ان البرازيل هزمت اليابان 4 مرات حتى اليوم لكن خسرت امامها بهدف في دورة اتلانتا الاولمبية صيف 1996. واعتبر مدرب اليابان الفرنسي فيليب تروسييه "ان الاخطاء الدفاعية تكلف غالياً في كثير من الاحيان". اما لوكمسبورغو فقال ان ظروف المباراة كانت افضل في طوكيو حيث كان الجو ممتازاً مشيراً الى ان العرض الذي قدمه لاعبوه وجلهم من الاولمبيين "كان افضل بكثير". وتشارك البرازيل قريباً في تصفيات اولمبياد سيدني في حين يخوض منتخبها الاول مباراة ودية في 28 الحالي ضد برشلونة الاسباني ويشارك ايضاً الصيف المقبل في بطولة دول اميركا الجنوبية في باراغواي وفي بطولةكأس القارات في المكسيك.