اشرف السيد عبدالكريم بناني الرئيس المنتدب لجمعية رباط الفتح على تدشين مرصد في الرباط يعتبر الاحدث من نوعه في المغرب العربي، ويمكن من ملاحظة اشياء تقل عن 500 ملم على سطح القمة ورؤية حلقات من زحل، كما يتربط بأقمار اصطناعية. وقال مسؤول مغربي شارك الى جانب وزراء مغاربة في تدشين المرصد اول من امس ان علم الفلك اصبح محور نظم نظرية وتطبيقية، ومحركاً اساسياً للاستثمار في البحث العلمي والتقني. ودعا الى الافادة من مراكز فلكية في مرتفعات الاطلس وقيام تعاون فعّال بين المؤسسات العلمية. ويضم المرصد قبة تخضع للتوجيه ومقراب "تيليسكوب" من نوع "نيوتن" بمرآة 510 ملميتر على هيكل استوائي يتحرك على محورين قصد تطويق الدورة الارضية، وتفوق قوته 7200 مرة قوة العين المجردة، ويحتوي المنظار الذي منحته سفارة فرنسا في اطار اتفاق للتعاون الثقافي والعلمي بين المغرب وفرنسا على ذاكرة الكترونية تسع 12 الف وحدة كالنجوم البعيدة "السيادم" والنجوم والكواكب والمجرات وينابيع الموجات الكهربائية، كما يمكن المقراب الذي صل وزنه الى 900 كيلوغرام وطوله 2.20 متر وقطر قبته 3.50 متر من رؤية المجرات التي تبعد ب 350 مليون سنة ضوئية وتصوير ينابيع الموجهات الكهربائية التي تبعد ببليوني سنة ضوئية.