باريس، القدسالمحتلة - أ ف ب - اعلن مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفاسو ان السلطات الفرنسية "تندد بالتضييق على ثلاثة مسؤولين فلسطينيين بينهم المسؤول الفلسطيني المكلف ملف القدس فيصل الحسيني". وكانت الحكومة الاسرائيلية عاقبت الخميس الماضي كلا من الحسيني وعضوي المجلس التشريعي الفلسطيني زياد ابو زياد والدكتوره حنان عشراوي، لانهم استقبلوا ديبلوماسيين اجانب في "بيت الشرق"، المقر شبه الرسمي للسلطة الفلسطينية في القدسالشرقية، وقررت سحب بطاقات "الشخصية المهمة" التي كانت تسهل لهم عبور حواجز الجيش الاسرائيلي عند منافذ الضفة الغربية او مداخل القدس. وقال ريفاسو اول من امس ان اللقاء الذي اجراه المسؤولون الفلسطينيون مع القناصل العامين الاوروبيين في القدس، ومن بينهم قنصل فرنسا، "يدخل في اطار النشاطات الديبلوماسية الاوروبية العادية في القدس"، موضحا ان "السلطات الفرنسية رئاستي الجمهورية والحكومة تطلب من السلطات الاسرائيلية العودة عن هذا الاجراء غير المبرر". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو هدد السلطة الفلسطينية اول من امس بتشديد العقوبات حيال ممثليها اذا استمروا في استقبال ديبلوماسيين اجانب في القدسالشرقية. واعلن نتانياهو في تصريح بثه التلفزيون الاسرائيلي: "سأتصرف بحزم اكبر في المستقبل ضد الذين يلجأون الى الاستفزاز للتشكيك بسيادتنا على القدس". واضاف: "لست مستعدا للقبول بأدنى مس بسيادتنا في القدس".