إدّعى النائب اللبناني إيلي حبيقة على النائب نجاح واكيم و"شركة المطبوعات للتوزيع والنشر" أمام محكمة المطبوعات بدعوى قدح وذمّ وتحقير. وجاء في الدعوى التي قدّمها وكيل حبيقة المحامي بدوي أبو ديب، انها انطلقت من "تكرار فعل المدعى عليه من خلال الإفتراءات الواردة في كتاب "الأيادي السود" والتي تأكد بعد توالي طبعات الكتاب، ما شكّل نية واضحة في تمادي الجرم المشهود من جانب المدعى عليه بثبوت العناصر المعنوية والمادية واستمرارها في حين أن المنشور لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إضافة إلى النية الجرمية المثبتة بوضوح من خلال إعادة طبع الكتاب". وتضمنت الدعوى طلب إذن "بملاحقة المدعى عليه من المجلس النيابي ما دام في دورة انعقاد، وعلى اعتبار ان المدعى عليه تجاوز الآراء والأفكار التي من حقه إبداؤها في أثناء نيابته إلى تناول المدعي بالقدح والذم"، موضحة "ان الدافع الى الملاحقة هو جرم القدح والذم بالمستدعي، وليس للإعتبارات السياسية أي شأن فيها". وتضمنت أيضاً طلب إذن بملاحقة واكيم من نقابة المحامين، بصفته محامياً. إلى ذلك، قررت "شركة المطبوعات للتوزيع والنشر" عدم المشاركة في "معرض الكتاب العربي الخامس عشر" في صيدا احتجاجاً على قرار القيّمين على المعرض، منع عرض كتاب النائب واكيم "الأيادي السود" في الجناح المخصص للشركة. إلى ذلك، إدعى النائب العام المالي اللبناني القاضي أحمد تقي الدين على السفير السابق الياس غصن بجرم اختلاس الأموال الموكلة إليه إدارتها في الخارج عن طريق التزوير والكتابات غير الصحيحة وإتلاف الإيصالات وتسجيل قيود غير مطابقة، سنداً إلى المادة ال360 معطوفة على المادتين ال359 وال456 من قانون العقوبات، وأحاله على قاضي التحقيق في جبل لبنان. والمبلغ المختلس قيمته أكثر من 213 ألف دولار.