عقدت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل اجتماعاً امس في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة، للبحث في 12 شكوى: ست لبنانية وست إسرائيلية. وشنّت طائرات حربية إسرائيلية بعد ظهر امس ثلاث غارات على وادٍ بين بلدتي خربة سلم وقلاويه في القطاع الأوسط ملقية 6 صواريخ جو - أرض. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أمس بلدات فرون والغندورية وقلاويه ووادي الحجير وبرعشيت وسجد والريحان واللويزة ومرتفعات بركة جبور وأبو راشد والقطراني في البقاع الغربي. وترافق ذلك مع تحليق للمروحيات والطائرات الحربية فوق خطوط التماس، وفي أجواء الجنوب. وأعلنت "حركة أمل" انها استهدفت قوة هندسية تابعة ل"جيش لبنان الجنوبي"، الموالي لإسرائيل، داخل موقع القصير في القطاع الأوسط وموقعي سجد وبرعشيت الإسرائيليين. وأعلنت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" أنها هاجمت موقع سجد ومقر قيادة "فوج العشرين" التابع ل"الجنوبي" وموقعاً اخر له قرب جزين. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أجهزة أمن لبنانية ان مسؤول جهاز أمن "الجنوبي" في شبعا محمد نبعة فرّ الى المناطق المحررة مصطحباً زوجته وابنه. الى ذلك، رفعت لجنة المتابعة لقضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية مذكرة الى رئيس الحكومة الدكتور سليم الحص شرحت فيها معاناة الأسرى المحررين من مؤسسة مجلس الجنوب المعنية رسمياً بأوضاعهم الصحية والإجتماعية. وأوضحت المذكرة "ان مجلس الجنوب يرفض استمرار العلاج الصحي للأسرى المحررين قبل العام 1993 وأن عشرات منهم لم يأخذوا كل مستحقاتهم الشهرية لسنوات عدة بحجة انها أعيدت الى مجلس الوزراء". واعتبرت "ان بدل الإعاقة والإستشفاء يدفع بحسب معايير سياسية لا صحية، وأن الرواتب والتقديمات الإجتماعية تعطى في شكل عشوائي وغير عادل".