الرياض - "الحياة"، أ ف ب - رحبت دول الخليج أمس بالتقارب بين البحرينوقطر، والعمل على تسوية خلافهما الحدودي "وديا"، ونوهت بلقاء القمة الذي عقد في المنامة أول من أمس بين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن ناطق قوله ان الرياض تلقت "بالابتهاج والتقدير" هذا القرار. واضاف ان "هذا الاتفاق مثال يحتذى ومنهج يقتدى به لحل الخلافات بين الاشقاء ... ويعكس اصالة القيادتين وحكمتهما وبعد نظرهما وتقديرهما الصحيح للامور وحرصهما العميق على مصالح بلديهما وشعبيهما واخوانهما فى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وامتيهما العربية والاسلامية". من جهته، رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي السيد جميل الحجيلان بالبيان المشترك الذي صدر بعد المحادثات التي أجراها أميرا قطروالبحرين في المنامة، معرباً عن ارتياحه إلى نتائج اللقاء "الأخوي" الذي يجسد "أواصر الأخوة والمحبة" التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين. وأكد الحجيلان أن ما توصل إليه الأشقاء في المنامة والدوحة يأتي تعزيزاً ل"القناعة الراسخة بأن ما قضت به إرادة الله من الروابط الأخوية، كفيل بتجاوز الخلافات العابرة"، مشيداً ب "مضمون البيان المشترك" الذي "يؤكد حرص البلدين على تعزيز التعاون بينهما".