توفي مواطن برصاص رجال الأمن في منطقة حدودية في منطقة جازان، بعدما رفض التوقف لرجال الأمن، الذين تلقوا بلاغاً بوجود ممنوعات معه، خصوصاً أنهم وجّهوا له نداءات للتوقف، لكنه استمر في الهرب، ما اضطرهم إلى إطلاق النار تجاه السيارة والتي أردته قتيلاً. وأوضح المتحدث الأمني بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني، أنه أثناء قيام إحدى دوريات الأمن في محافظة الحرث بعملها، اشتبهت بسيارة من طراز «بيك أب» يركبها شخصان، وطلب التوقف للتأكد من وضعهما، إلا أن قائد السيارة لم يمتثل، وواصل سيره وتم التنبيه عليه بمكبر الصوت، وجرى الإبلاغ عن السيارة لجميع الدوريات لمتابعتها. وأضاف: «أطلق رجال الأمن رصاصات تحذيرية في الهواء، إلا أنه استمر في الهرب، ما أكد لرجال الأمن وجود ما يخفيه، وأطلقوا النار باتجاه السيارة، إلا أنه واصل سيره، واختفى عن الأنظار في احدى القرى الحدودية، وبعد ساعتين من الحادثة تلقت شرطة المسارحة بلاغاً من مستشفى المسارحة عن وجود شخص سعودي مصاب بطلق ناري، وتوفي جراء إصابته»، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشخص المتوفى كان يركب في السيارة المتابعة من دوريات الحرث، ولا تزال التحقيقات جارية. من جهة أخرى، ضبطت دوريات أمن الطرق في محافظ الدرب (100 كيلومتر شمال جازان) نحو 980 كيلوغراماً من القات، عبارة عن لفافتين خبأ مهرب إحداهما في صهريج مخصص لنقل الوقود، بينما خبأ الأخرى في شاحنة. وأوضح مصدر أمني ل«الحياة»، أن المهرب خبأ القات في صهريج لنقل الوقود، ليضلل رجال الأمن، إلا أنه تم كشفه والاستعانة بالدفاع المدني لقص الصهريج، والعثور على الكمية التي خبأها داخله. وأضاف المصدر أن صهريج الوقود كان يحمل 600 حبة قات تزن 230 كيلوغراماً، مشيراً إلى أن المهرب أحيل إلى قسم مكافحة المخدرات في محافظة الدرب لإكمال الإجراءات ضده. وذكر أن إحدى الدوريات الميدانية اشتبهت في شاحنة تبريد تم استيقافها وبتفتيشها لاحظ رجال الأمن، وجود «فك وتلحيم» في سقف البرادة الخارجي للشاحنة، ما دعاهم لكسرها، ليتم العثور على 1800 حبة قات تزن 750 كيلوغراماً تقريباً، لافتاً إلى إتلاف المضبوطات، ولا يزال السائق وزميله رهن التحقيق.