يخوض فريق نادي الهلال السعودي لكرة القدم اختباراً مهماً غداً عندما يواجه السد القطري في الدوحة في ذهاب الدور الثاني من كأس اندية ابطال آسيا، ويعتمد الهلاليون في هذا اللقاء تشكيلة تجمع بين الخبرة والشباب. ولعل من اهم عناصر الخبرة المدافع عبدالله الشريدة الذي اكد ان فريقه استعد جيداً وانه سيحقق التعادل على اقل تقدير على ان يكون الحسم في الرياض. وبدأ الشريدة 32 عاماً مسيرته الكروية في نادي القادسية وانتقل الى الهلال في موسم 94-95 مقابل 5،2 مليون ريال، وسبق له الدفاع عن الوان المنتخب في الكثير من المناسبات من ابرزها البطولة العربية التي اقيمت في سورية عام 92 وكاس امم آسيا في اليابان في العام ذاته. واضاف الشريدة عن مباراة الغد: "ما يعزز ثقتنا ببلوغ هدفنا ان اغلب زملائي لديهم من الخبرة ما يكفي للتعامل ايجابياً مع مثل هذا النوع من المنافسات. سنحاول ان نحقق التعادل على اقل تقدير حتى تصبح مهمتنا اقل صعوبة في الرياض". وعن عودة الجابر والتمياط قال: "عودة الجابر والتمياط افرحتنا وستكون فأل حسن على فريقنا، وهما خبيران ووجودهما سيدعم الجانب النفسي وسيزيد من "خوف" الفريق الخصم. يكفي ان مشاركة الجابر ستدعم الهويدي تحديداً وستزيل عنه جزء كبير من المسؤولية الملقاة عليه كلاعب هداف". وعن الهويدى اوضح:"لاعب غني عن التعريف، وكلما كثرت مشاركاته مع الهلال ستزداد فعاليته وخطورته، وعودة نجوم الفريق الكبار سيمكنه من تقديم كل ما عنده بعد ان تخف من عليه الرقابة اللصيقة لمدافعي الفرق المنافسة". وحول صعوبة مهمة خط الدفاع امام السد قال: "نحن نحسب الف حساب لأي منافس، لا تهمنا قوة او ضعف قدرات هجوم الخصم سواء السد او غيره لأن ثقتنا في انفسنا كبيرة والحمد لله". ليتانا طالب الكثيرون من انصار الهلال بالغاء عقد المدافع الزامبي اليجا ليتانا، لكن الشريدة له رأي آخر: "استمرار ليتانا مطلوب وما يشجع على ذلك انه مرتاح معنا ولا يرغب في الرحيل... شخصياً اعتبره من افضل المدافعين الذين جاورتهم في الملعب ووجوده معنا افاد الفريق". ويرى الشريدة ان اللعب مع الهلال يختلف كثيراً عنه في اي فريق آخر: "عندما تلعب مع الهلال تكون دائماً تحت المجهر واي خطأ يحتسب عليك ب "عشرة"... جماهير الهلال واعية وتفهم جيداً في اصول اللعبة فضلاً عن انها ترغب في تحقيق الانتصارات باستمرار. لهذا السبب تغير ادائي عما كان عليه في القادسية وصار الى الافضل... معنوياتي مرتفعة واشعر براحة نفسية تامة".