بوسطن - أ ف ب - بدأت فرق الانقاذ الأميركية حملة واسعة أمس للعثور على جثث ركاب الطائرة المصرية وعددهم 214 شخصاً وقطع حطام الطائرة المصرية في ساحل ولاية ماساتشوسيتس قرب جزيرة نانتاكيت. وعثر رجال خفر السواحل على جثة وقطع من حطام الطائرة قبالة الجزيرة نانتاكيت. وأعلنت السلطات مساء أمس أنها لا تملك بعد معلومات عن اسباب الحادث. إلا أن التلفزيون الاميركي "فوكس نيوز" أعلن ان شاشات الرادار رصدت وجود حطام للطائرة في الجو ما يعني حصول انفجار قبل تحطمها في البحر. وأعلنت شرطة النقل في نيويورك انه لم يسجل أي تهديد ضد رحلة الطائرة المصرية الرقم 990، كما استبعد وزير النقل المصري ابراهيم الدميري تماماً فرضية التفجير الارهابي. وفي منطقة الحادث، عثر رجال الانقاذ على مقاعد وسترات نجاة وأغراض صغيرة في البحر على بعد تسعين كيلومتراً الى جنوب شرق جزيرة نانتاكيت. وكانت عمليات البحث لا تزال متواصلة ليلة أمس وسط أجواء مناخية جيدة بحسب خفر السواحل. ويبلغ عمق المياه في مكان الحادث بين ستين وثمانين متراً. وأفادت شركة "مصر للطيران" في القاهرة ان الطائرة كانت تقل 214 شخصاً بينهم 15 من أفراد الطاقم. وأعلن الدميري ان 129 أميركياً و62 مصرياً وثلاثة سوريين وسودانيين اثنين بين الركاب. وانقطع الاتصال مع الطائرة حين كانت على ارتفاع 33 ألف قدم نحو 11 ألف متر. وأفاد مركز رصد الأحوال الجوية على السواحل الشرقية للولايات المتحدة أمس ان الاحوال الجوية كانت جيدة وقت الحادث. وكان الرئيس الاميركي بيل كلينتون أعلم بالحادث فجر الاحد وطلب من السلطات الاميركية التنسيق مع السلطات المصرية لكشف ملابسات تحطم الطائرة. ونفت ادارة الطيران الفيديرالية ان تكون الطائرة أجرت هبوطاً اضطرارياً في قاعدة "إدواردز" الجوية العسكرية في كاليفورنيا قبل ان تتوجه الى نيويورك.