افتتح في الرياض أمس برعاية ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض امس "ندوة مصادر المعلومات عن العالم الاسلامي" التي اقامتها مكتبة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف السعودية والبنك الاسلامي للتنمية ويشارك فيها نخبة من المفكرين والمختصين في مجال المعلومات من الدول العربية والإسلامية. تهدف الندوة التي تستمر اربعة ايام يتخللها عدد من المحاضرات الى استشراف المستقبل المعلوماتي وتأطير المعلومة الصحيحة عن العالم الاسلامي وتوفير المراجع اللازمة للبحث والتعريف بمراكز المعلومات ومساهماتها في خدمة الباحثين اضافة الى وضع استراتيجية لتوفير المعلومات الدقيقة وتوحيد الجهود لايجاد شبكة معلومات اسلامية عالمية. ويشارك في الندوة مهتمون في قضايا المعلومات من الولاياتالمتحدةوروسيا واليابان اضافة الى المفكرين من الدول الاسلامية والعربية. وتبدأ أولى جلسات اليوم بمناقشة بحث عن "المجتمعات الإسلامية في روسيا: مصادر المعلومات في مكتبات سان بترسبورغ"، وتضمن نقاش أمس المشكلات التي تواجهها المجتمعات الإسلامية في وسائل الإعلام، وازمة المسلمين في جامو وكشمير. كما سيتحدث الدكتور لودفج في محاضرته "البحث العسكري البريطاني عن افغانستان وايران وشبه الجزيرة العربية: مشروعات الادلة الجغرافية" ويستعرض المحاضرون عددا من البحوث المتعلقة بمصادر المعلومات في دول العالم الاسلامي، واوروبا. وستناقش الندوة مصادر المعلومات الاميركية عن الجمهوريات الاسلامية، صورة الاسلام والمسلمين في قاموس الاديان، بالاضافة الى مناقشة اقتراح لتأسيس شبكة معلومات وقناة فضائية اسلاميتين، الى ذلك يناقش المؤتمرون صورة العالم الاسلامي في الاعلام الغربي.