موطن الموز الاصلي هو جنوب شرقي آسيا، اما دول اميركا الوسطى، فهي المصدر الرئيسي للموز ولا سيما بناما وهندوراس وكوستاريكا. اما الولاياتالمتحدة فتستهلك حوالى 60 في المئة من السوق العالمية للموز. يعتبر الموز من الفواكه الاستوائية، ويوجد منه ما يربو على ثلاثين صنفاً، منها ما هو حلو المذاق ومنها ما هو نشوي ويستعمل كنوع من الخضار، ويشكل الموز غذاء رئيسياً لبعض الدول كما هي الحال في جزر الانتيل والفيليبين وبعض سواحل اميركا الوسطى واواسط افريقيا، فأهميته بالنسبة لهذه البلاد كأهمية القمح بالنسبة الينا واهمية الرز بالنسبة للصين واليابان. ومن الطريف ان العرب كانوا يشبهون ثمار الموز بالأصابع او البنان فلما نقلوا زراعته الى اسبانيا انتقل اسم ثماره اليها ايضاً فأسموه "بنانا". تستغرق شجرة الموز سنة بعد زراعتها لتعطي ثمارها. وتقلع النبتة بعد الحصاد لتزرع محلها نبتة اخرى جديدة. وتقطف ثمار الموز وهي خضراء، وتُترك لتنضج اما طبيعياً ببطء، واما بسرعة وذلك بوضعها في غرفة تحتوي على الاثيلين، ويقال ان لا فرق في الطعم بين النوعين. اما التي تنضج على الشجر، فيقال انها لا تتمتع بطعم ونكهة تلك المقطوفة قبل اوانها، كما انها ربما تتفسّخ وتكون عرضة للتلوث بواسطة الحشرات ان تُركت طويلاً على الاشجار. والموز فاكهة غنية بالعناصر الغذائية العديدة. فهو يحتوي على فيتامين A وB المركب وفيتامين C بكمية تبلغ ضعف تلك المتوفرة في التفاح، لذا فهو عامل مقو ومضاد للتعب والارهاق. كذلك فهو يحتوي على ماءات الفحم التي تهب الجسم الطاقة والحرارة. وتتكون ماءات الفحم هذه من النشاء الموجود في الموز الفجّ، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة. وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشاه الى سكاكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم. وهو مفيد للاطفال ابتداء من السنة الثانية من العمر، حيث يكون الطفل قد اجتاز طور نمو جهازه الهضمي. كما يفيد العمال اليدويين وكذلك العقليين حيث يحتوي على الفوسفور، المادة الضرورية والعنصر الاساسي لكل نشاط ذهني، وهو ايضاً مفيد جداً للرياضيين حيث يعطيهم طاقة آنية تتحرر بعد دقائق من اكله، لذا نرى لاعبي التنس العالميين يأكلونه خلال المباريات الدولية. يحتوي الموز كذلك على المغنيسوم والبوتاسيوم بدرجة عالية، حيث ان 100 غرام منه تحتوي على 40 غراماً من البوتاسيوم، ولذلك فهو يؤخذ لمكافحة زيادة املاح الصوديوم في الجسم ويعتبر بهذا عظيم الفائدة في تخفيف حمولة الكلى وفي منع تصلّب الشرايين وتنظيم ضغط الدم المرتفع. كذلك يفيد في مقاومة الاسهال لاحتوائه على البكتين. ويفيد بدرجة كبيرة المصابين بالروماتيزم والتهاب الاعصاب والمفاصل. وحبة واحدة منه يومياً تشفي من الم المفاصل بصورة عامة، خصوصاً في الارجل. هناك بعض المحاذير بالنسبة لبعض الاشخاص الذين لا ينصحون باستهلاك الموز بكثرة مثل المصابين بالسكّري، وذلك لاحتوائه على النشاء المكون للسكر، وكذلك المصابين بالامساك او القبض وذلك لانعدام الألياف في الموز والمسماة بالسيليلوز والموجودة عادة في الخضار ومعظم الفواكه الاخرى. وهضم الموز والاستفادة منه لا يكون الا بتوفر شرطين اساسيين: ان يكون تام النضج، وان يمضع مضغاً جيداً كي نتفادى بذلك مشاكل سوء الهضم وتعب المعدة الحساسة. ومن الممكن سحق الموز بالشوكة جيداً واضافة قليل من عصير البرتقال اليه او ملعقة من العسل فيكون وجبة خفيفة ومغذية للنساء حيث انه يبعث على السكينة ويساعد على النوم. وصفة: كيك الموز المكونات لعشرة اشخاص 1 - 4/1 2 كوب طحين 2 - 2/1 1 كوب سكّر 3 - 4/3 1 كوب موز مهروس حوالى 4 - 5 موزات متوسطة 4 - 2/1 كوب جوز مقطّع صغير "2/1 كوب صنوبر 5 - 4/3 كوب زبدة مُذابة 6 - 4/3 كوب لبن سائل 4 ملاعق كبيرة لبن مضاف اليها 3/1 كوب ماء 7 - 4/1 1 ملعقة صغيرة بيكنك باودر 8 - 4/1 1 ملعقة صغيرة بيكنك صودا 9 - 1 ملعقة صغيرة ملح 10 - 2/1 ملعقة صغيرة حب قرنفل مطحون 11 - 3 بيضات الطريقة 1 - تخفق جميع المواد معاً بالخلاط الكهربائي لمدة 4 دقائق. 2 - يدهن سطح وجوانب صينية مستديرة أو مستطيلة بالزبدة ويُرشّ عليها قليل من الطحين ثم يُصبّ فيها الخليط. ويُخبز في فرن درجة 180 مئوية، 350 فهرنهايت او 4 غاز لمدة 40 دقيقة تقريباً. جرّبوها...