ذكر مدرب كرة القدم الجزائري رابح ماجر، الذي يزور الدوحة حالياً، انه لن يعود مرة ثانية الى تدريب منتخب بلاده وأنه يدرس اكثر من عرض للعمل مع أحد الفرق الخليجية في قطر وعُمان والامارات. وأوضح ماجر انه عاد الى الجزائر بعد انتهاء عقده مع الوكرة القطري في نهاية الموسم الماضي لتدريب منتخب بلاده رغم الظروف الصعبة التي يمر بها واتفق الاتحاد السابق معه على ان تكون مهمته الأولى تحضير المنتخب الوطني للتأهل لنهائيات كأس العالم 2002 والمشاركة في نهائيات الأمم الافريقية في نيجيريا وغانا خلال كانون الثاني يناير المقبل. ووضع رابح بالفعل برنامجاً تدريبياً للمنتخب بعد ان اجرى اتصالات جادة مع اللاعبين الجزائريين المحترفين في فرنسا والبرتغال، كما اتفق مع ناديه السابق بورتو على مشاركة منتخب الجزائر في البطولة الدولية السنوية التي ينظمها في آب اغسطس 2000 لتكون بمثابة اعداد للمنتخب قبل تصفيات كأس العالم. وأضاف ماجر ان ما حدث في الفترة الاخيرة اضاع كل طموحاته، وقال: "فوجئت بوزارة الشباب والرياضة تحل اتحاد كرة القدم واستغنت عن خدمات جميع اعضاء مجلس الادارة وكذلك الاجهزة الفنية بقيادة المدير الفني رابح سعدان ووجدت نفسي بمفردي. وعرض وزير الشباب والرياضة على تدريب المنتخب لمدة ثلاثة اشهر فقط لخوض معمعة كأس افريقيا فوجدت ان العرض مغامرة بإسمي وسمعتي خاصة ان الوقت ليس في مصلحتي كما ان ازمة الكرة الجزائرية ما زالت بلا حلول، واشترطت ان يكون لمدة ثلاث سنوات من دون أن القى موافقة فاستقلت لأريح وأستريح". وختم: "يبحث المسؤولون الآن عن مدرب اجنبي وقد حلّ مكاني موقتاً مدرب منتخب الشباب شارف بوعلام... أنا لست حزيناً على قراري لأنني محترف وأعشق العمل لتكوين منتخب جزائري قوي وسط شرط أن اكون مرتاحاً... الكرة المريضة هناك وأنا لست بساحر لأقود المنتخب في ثلاثة اشهر فقط وأحرز كأس افريقيا، وإذا لم يحدث ذلك اكون فعلاً غامرت باسمي وسمعتي".