دشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز امس المرحلة الثانية من "مشروع عملاق" يضم محطتين لتحلية المياه، احداها اكبر محطة في العالم، وتوليد الطاقة الكهربائية ونظام نقل المياه المحلاة الى منطقة المدينةالمنورة الذي وصلت تكاليفه الى نحو 4.9 بليون ريال. وقال وزير الزراعة والمياه عبدالله بن معمر "تم انشاء وتشغيل اكثر من 1350 مشروعاً مائياً مقامة على الابار الجوفية في مختلف المناطق السعودية باجمالي تكاليف تجاوزت 20 بليون ريال 5.3 بليون دولار اضافة الى مشاريع التحلية التي بلغت 27 محطة على الساحلين الشرقي والغربي للسعودية بجملة تكاليف رأسمالية تجاوزت 56 بليون ريال". واشار الى ان مشروع محطتي التوليد والتحلية يشتمل على خمسة عقود رئيسية بكلفة 4.9 بليون ريال. ويتكون المشروع من محطتين لتحلية المياه احداهما تعمل بطريقة التبخير الوميضي والاخرى تعمل بطريقة التناضح العكسى بطاقة انتاجية تبلغ 227 الف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً. وذكر ان مشروع نظام نقل المياه الى المدينةالمنورة في مرحلته الثانية انشئ بطاقة تصميمية تصل الى 353 الف متر مكعب يومياً ويتكون من خطوط انابيب ذات ضغط عال ومنخفض يصل مجموع اطوالها الى 372 كيلومتراً اضافة الى محطتي ضخ في كل من موقع المحطة في ينبع والميجيد، يساهم في ايصال المياه الى مختلف مدن منطقة المدينةالمنورة وقراها. وقال محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المحلاة في السعودية فهد بالغنيم ان هناك حالياً عدداً من المشاريع التي تنفذها المؤسسة في السعودية ابرزها محطة الخبر المرحلة الثالثة لخدمة مدن المنطقة الشرقية، ومحطة الجبيل التي تعمل بطريقة التناضح العكسي، لخدمة كل من سدير والوشم والقصيم، ومحطة الشعيبة المرحلة الثانية لخدمة مكةالمكرمةوجدة والطائف. واشار الى ان مشروع المدينةالمنورة في مرحلته الثانية التي افتتحها الأمير عبدالله يتكون من مراحل أولاها "محطة التبخير الوميضي" بطاقة 115 الف متر مكعب يومياً ونفذها اتحاد شركات يتكون من "سنام بروجين العربية السعودية المحدودة" وشركة "بيلليلي السعودية للصناعات الثقيلة المحدودة" وشركة "كوندريكو" السعودية. اما محطة التحلية بالتناضح العكسي ولها طاقة محطة التحلية بالتبخير الوميضي، التي تعد اكبر محطة من نوعها في العالم فقد نفذتها شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة" اليابانية. ونفذت محطة الكهرباء بقدرة 250 مغاوات شركات "انسالدو انيرجيا" الايطالية و"بيلليلي السعودية للصناعات الثقيلة المحدودة" وشركة "يوكسل للانشاءات السعودية المحدودة" ، ونفذت نظام نقل المياه شركات "الانابيب الوطنية" واتحاد من شركة "تكينت السعودية" و"تكينت للانشاءات الدولية" الارجنتينية وشركة "يوكيل للانشاءات المحدودة". ويفتتح الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم مشروع تنمية وتطوير المنطقة المركزية المجاورة للمسجد النبوى الشريف الذي وصلت تكاليفه الى نحو 30 بليون ريال، وهو المشروع الذي حول المناطق المجاوره للمسجد الى منطقة حديثه الخدمات والابنية السكنية التي تسخدم اثناء فترات الحج والزيارات.