أعلنت سلطات الطيران المدني في امارة أبوظبي ان مطاري أبوظبي والعين الدوليين لن يتأثرا بمشكلة السنة 2000 وأشارت الى أن المطارين من بين أوائل المطارات التي عالجت هذه المشكلة في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت ان ممثلين عن منظمة الطيران المدني الدولية ICAO والاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA زاروا المطارين وتفقدوا المرافق والمواقع الرئيسية فيهما، وأشادوا بالمستوى الذي وصل إليه المطاران في مواجهة مشكلة "السنة 2000". وأكد ممثلو الجهتين الدوليتين ان مطاري أبوظبي والعين في امارة أبوظبي لن يتأثرا بالمشكلة. وقال الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس دائرة الطيران المدني في أبوظبي: "ان هذه الخطوة تأتي في اطار توفير أعلى مستوى من الخدمات للمسافرين عبر مطاري أبوظبي والعين". ولفت الى أن دائرة الطيران المدني تصدت لمشكلة السنة 2000 منذ بروزها ودرست المشكلة وحصرت نتائجها واتخذت الاجراءات والوسائل الكفيلة بمعالجتها. وقال الدكتور عبدالله النعيمي مدير ادارة الهندسة في دائرة الطيران المدني في أبوظبي "ان الجهاز الفني عكف منذ عام على وضع استراتيجية مناسبة لمواجهة المشكلة تمثلت بتحديد التبعات والمخاطر المترتبة عليها وتأثيرها على سير العمل، واجراء مسح شامل للأجهزة والأنظمة بغرض اختبار تأثرها بهذه المشكلة". وأضاف: "تم اجراء الاختبارات اللأزمة على كل من اجهزة المداخل والبوابات، واجهزة الاتصالات وخدمات التزود بالوقود والطاقة والماء والخدمات الأرضية وجسور نقل المسافرين الى الطائرات، والوسائل المساعدة للملاحة ونظم الاقتراب وتنظيم الحركة في ساحة المطار وأنظمة السلامة العامة والطوارئ والطقس وغيرها من الأجهزة الرئيسية ذات العلاقة بالتشغيل، اضافة الى عمليات الاصلاح والاستبدال اللازمة لكافة الأنظمة المتأثرة بهذه المشكلة". وأكدت الدائرة انه على رغم اثبات الاختبارات عدم تأثر مطاري أبوظبي والعين الدوليين بمشكلة السنة 2000، وضعت خطط طوارئ بديلة حرصاً على ضمان سير العمل في هذين المرفقين الحيويين.