كشفت مجموعة "ماستركارد" العالمية عن تراجع نمو بطاقات الائتمان في السنة الجارية إلى 25 في المئة مقابل 40 في المئة عام 1998 بسبب انشغال البنوك بايجاد حلول لمشكلة "بقة الألفية" مشكلة الكومبيوتر سنة 2000. وتوقع محمد بلعرج نائب الرئيس والمدير العام للشرق الأوسط وشمال افريقيا في "ماستركارد" ان يصل النمو في استخدام بطاقات الائتمان في السنة 2000 إلى المستوى الذي كان عليه العام الماضي. وأكد ان "ماستركارد" تأخذ نسبة 40 في المئة من اجمالي بطاقات الائتمان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهي في المرتبة الثانية على المستوى العالمي في هذا المجال. وقال بلعرج في حديث ل"الحياة" على هامش المؤتمر السنوي ل"ماستركارد" الذي بدأ أعماله في دبي أمس، إن عمليات بطاقات الائتمان في الشرق الأوسط تتمتع بدرجة عالية من الامان بسبب وجود تشريعات وقوانين حمائية وتعاون السلطات الأمنية مع الشركات والبنوك المصدرة للبطاقات. وذكر ان المؤتمر الذي يشارك فيه جيري ماكل هاتن رئيس العمليات والتكنولوجيا في "ماستركارد" ومحافظ مصرف الإمارات المركزي سلطان السويدي ورئيس اتحاد المصارف العربية محمود عبدالعزيز، يركز على التطورات المستقبلية التي ستقدم عليها "ماستركارد" في السنوات المقبلة في مجال استخدام الرقائق الالكترونية في عملياتها والتجارة الالكترونية، مؤكداً ان "ماستركارد" حققت الكثير في استخدام التكنولوجيا وما زال أمامها عمل كبير في الشرق الأوسط في هذا المجال.