صعّدت قوات الاحتلال الاسرائىلي من اعتداءاتها صباح امس. فقصفت اطراف بلدات المنصوري ومجدل زون وزبقين وياطر وجبال البطم في القطاع الغربي ومحيط بلدات شقرا وبرعشيت ومجدل سلم في القطاع الاوسط. وترافق القصف مع تحليق للمروحيات الاسرائىلية التي نفّذت عمليات تمشيط برشاشاتها الثقيلة لاطراف القرى المذكورة. وتعرضت مرتفعات جبل الضهر وجبل قليا وتلال ميدون ووادي زلايا والسريرة وبركة جبور وابو راشد في البقاع الغربي لقصف اسرائىلي قبل الظهر وبعده. وطاردت زوارق اسرائىلية مراكب صيادي الاسماك قبالة شاطىء القليلة جنوب صور، وأطلقت عليهم رشقات نارية غزيرة ادت الى اصابة المركب "طارق" فيما نجا الصيادان اللذان كانا على متنه، حسام قعوار وحسين غانم. وأعلنت المقاومة الاسلامية "الجناح العسكري" ل"حزب الله" ان مجموعة منها رصدت في الأولى فجر امس قوة اسرائىلية تتسلّل في اتجاه بلدة شقرا للقيام بأعمال تخريبية وعند وصولها الى خراجها فجّرت المجموعة عبوة ناسفة باحدى مجموعات القوة موقعة اصابات مؤكدة. وتحدثت عن "مواجهات دارت مع قوات المساندة الاسرائىلية للقوة المهاجمة وللمروحيات التي حاولت اخلاء الاصابات". واضافت ان مجموعات منها هاجمت مواقع الرادار وطيرحرفا وبلاط والحلزون. وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس انه هاجم ليل اول من امس مواقع ل"حزب الله" في شمال المنطقة، وأوضح "ان اي اصابة لم تقع في صفوف الإسرائيليين خلال العملية"، من دون ان يشير الى وقوع اصابات في جانب "حزب الله". وأمل السفير الأميركي في لبنان دايفيد ساترفيلد بعد لقائه رئىس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام محمد مهدي شمس الدين وقائد الجيش العماد ميشال سليمان من جميع الأفرقاء في جنوبلبنان "بأن يحافظوا على الهدوء لأن فيه مصلحتهم جميعاً". وأعلن ان بلاده تدعم بقوة عمل لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل.