قوّمت الرابطة المارونية، في مؤتمر صحافي امس، نتائج الزيارة التي قام بها رئيسها بيار حلو على رأس وفد للفاتيكان الأسبوع الماضي. فرحبت بالتوجهات التي اسداها وزير خارجية الفاتيكان جان لوي توران "الهادفة الى تعميق صيغة العيش المشترك بين اللبنانيين، وتشجيعه على مواصلة الحوار الاسلامي - المسيحي". واعربت عن ارتياحها الى "دعم الفاتيكانلبنان لدى عواصم القرار لجهة ضرورة تحرير الجنوب والبقاع الغربي وتطبيق القرارات الدولية على هذا الصعيد". وابدت انسجامها مع دعوة توران الى "رفض التطرف والتعصب من اي جهة كان والحرص على الاعتدال والانفتاح في الفكر والموقع بين شرائح المجتمع اللبناني، ومع الدعوة الى اعتماد قوة لبنان الدولة بدلاً من قوة المسيحيين او غيرهم في الدولة. لأن ما هو خير للدولة ينعكس ايجاباً على مصلحة ابنائها ويشمل بداهة المسيحيين الذين ينبغي ان يحرصوا تضامنهم وسيادة الوئام في ما بينهم. واكد توران حرص الفاتيكان على "طمأنة المسيحيين الى مستقبلهم في لبنان والمنطقة وعلى سيادة لبنان". واثنى على مواقف البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير ورؤيته للمصلحة العامة. يذكر ان الوفد قابل ايضاً رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال اكيلي سيلفستريني.