يعاود المسرح المصري نشاطه خلال أيام العيد بمسرحيتين جديدتين الأولى تعرض على مسرح الهوسابير وعنوانها "ديسكو ياهووه" من تأليف الدكتور مدحت أبو بكر وبطولة نهلة سلامة ومحمد زياد وانتصار وبسام رجب وعدد من الوجوه الجديدة وإخراج مدحت الشريف، وتدور في مكان وزمن واحد وهو فترة وجود الناس في ديسكو، حيث تحدث مجموعة من العلاقات والتفاعلات بين رجل الأمن والبارمان ورواد الديسكو. وعزا أبو بكر في تصريح إلى "الحياة" اختياره للديسكو لأنه أصبح مكاناً للشباب وغيرهم وهو عالم رغم كونه ترفيهي إلا أنه في الوقت ذاته يلجأ اليه كثيرون للهروب من مشاكلهم واحزانهم. واضاف: تطرح في المسرحية قضايا عدة ابرزها الزواج العرفي الذي انتشر أخيراً بين الشباب، ونقول على خلاف ما قاله عميد المسرح العربي يوسف وهبي "وما الدينا إلا مسرح كبير" نقول "وما الدنيا إلا ديسكو كبير". أما المسرحية الثانية التي تعرض في مسرح الفن فهي "حودة كرامة" من تأليف صلاح متولي وبطولة أحمد آدم وعبير صبري وصلاح عبدالله واخراج جلال الشرقاوي، وتدور حول شاب مكافح اخترع جهازاً للتشويش على الاقمار الاصطناعية خوفاً من تجسس اميركا على زوجته ولكن المختصين رفضوا الاعتراف به، وتطرح المسرحية اهمية الحفاظ على الكرامة ومواجهة الغزو الفضائي العالمي. إلى ذلك تعيد مسرحيات عدة عروضها خلال أيام العيد وابرزها "لعبة الست" بطولة محمد صبحي وسيمون وخليل مرسي واركان فؤاد واخراج محمد صبحي، و"بوبي غارد" من تأليف يوسف معاطي وبطولة سيد زيان ووفاء مكي والمنتصر بالله واخراج مصطفى الدمرداش، و"دربكة همبكة" من تأليف مجدي الابياري وبطولة محمد نجم وشيرين وميمي جمال واخراج حسن عبدالسلام. ومعروف أن مسرحيات عدة انتهى عرضها نهائياً بعد الموسم المسرحي الصيفي وابرزها "الزعيم" لعادل إمام واخراج شريف عرفة و"بهلول في اسطنبول" بطولة سمير غانم والهام شاهين واخراج محمد عبدالعزيز، الى جانب مسرحية "ألابندا" لمحمد هنيدي وشريف منير وعلاء ولي الدين وأحمد السقا ودينا، وإخراج سمير العصفوري.