مرسيليا - رويترز- أ ف ب - يخوض منتخب فرنسا لكرة القدم مباراته الاولى على ارضه منذ فوزه بكأس العالم في 12 تموز يوليو الماضي عندما يواجه منتخب المغرب ودياً مساء اليوم على ملعب فيلودروم في مرسيليا. وتأكدت مشاركة ابن مرسيليا زين الدين زيدان في المباراة وهو الذي اصيب بكدمات في اضلعه خلال مباراة فريقه يوفنتوس وفينيتسيا الاحد الماضي في الدوري الايطالي. وقبل المونديال بأيام قليلة، فاز المغرب على فرنسا بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 2-2 في دورة الحسن الثاني الدولية. ويرى مدرب فرنسا روجيه لومير ان المباراة هي افضل اختبار قبل لقاء اوكرانيا في 27 آذار مارس ضمن تصفيات بطولة الامم الاوروبية 2000. بالنسبة الى المغرب فقد لعب منتخبه مباراتين وديتين بعد كأس العالم فاز فيهما على السنغال 2-صفر وبلغاريا 4-1، ومباراة رسمية واحدة ضد سيراليون فاز فيها 3-صفر ضمن تصفيات كأس الأمم الافريقية. وهو سيلعب خارج ارضه في نهاية الاسبوع الحالي ضد غينيا الاستوائية في تصفيات الكأس الافريقية المجموعة الثانية. وضم المدرب الفرنسي هنري ميشال وجهين جديدين هما حارس مرمى رابيد بوخارست الروماني خالد فوهامي ومهاجم فيللم تيلبورغ الهولندي عادل رمزي. ويبدو أن ميشال وجد ضالته في فوهامي حارس الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي سابقاً، بعدما كان يبحث منذ مدة عن حارس مرمى قادر على حراسة عرين أسود الاطلس باقتدار ليكمل الجوقة التي يرأسها مدافع ديبورتيفو كورونا الاسباني نورالدين النيبت. أما عادل رمزي، قائد المنتخب الاولمبي، فقد كان أحد صانعي تتويج منتخب الشباب تحت 18 عاماً بكأس الامم الافريقية عام 1997 في المغرب، وكان تألقه وراء احترافه بفريق اودينيزي الايطالي مباشرة بعد نهاية المسابقة. وهي المرة الثانية التي توجه فيها الدعوة لعادل رمزي الى المنتخب الاول بعد مشاركته في المباراة الودية ضد بلغاريا 4-1 في 23 كانون الاول ديسمبر الماضي في اغادير، وسجل خلالها رمزي الهدف الرابع بعدما سبقه نورالدين النيبت وعبدالجليل حدا "كماتشو" وصلاح الدين بصير الى تسجيل الاهداف الثلاثة الاولى.