في اطار التحقيقات الجارية في فرنسا حول فضائح سياسية ومالية لا تزال ترشح من الشركة الفرنسية النفطية الكبرى ELF واعمالها في الثمانينات والتسعينات، ستستجوب الروائية الفرنسية المشهورة فرانسواز ساغان في حضور قاضيين فرنسيين عن دور مزعوم لها في القضية. وكان رجل الاعمال المليونير اندريه الملقب بديدي لا ساردين لانه جمع ثروته عبر تجارة الاسماك في المغرب اتهم السيدة ساغان بانها قبضت 900 الف جنيه استرليني للتدخل مع الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران وانقاذ صفقة تجارية مع اوزبكستان. وقال في استجوابه امام القاضيين ايفا جولي ولورنس فيشنيفسكي انه طلب من السيدة ساغان صديقة الرئيس ميتران التدخل للفوز بعقود تنقيب عن النفط في دولة اوزبكستان في التسعينات لقاء وعد باعطائها نصف حصة ارباح الاتفاق. ونشرت لو باريزيان بأن السيد غيلفي قال في استجوابه ان السيدة ساغان تولت المهمة وانه دفع لها 9 ملايين فرنك فرنسي على فترات شهور عدة. ومعلوم ان شركة ELF سمح لها بالتنقيب عن النفط ولم تجد شيئاً في اوزبكستان. فرانسواز ساغان التي كتبت روايتها الشهيرة "صباح الخير يا حزن" وهي في ال 19 من عمرها نفت وهي اليوم في الثالثة والستين، التهمة مطلقاً. محاموها والاصدقاء قالوا اول من امس ان رواية غيلفي للاحداث زائفة تماماً. وان ساغان لم تتلق ابداً اي مبلغ من المال من السيد غيلفي وانها بناء على طلبه تحدثت مع الرئيس ميتران عن اوزبكستان لاقناعه بزيارتها رسمياً.