الكويت - أ ف ب - تعادل منتخبا والكويت صفر-صفر ودياً على ملعب الصداقة والسلام في نادي كاظمة ضمن استعداد المنتخبين لنهائيات كأس العرب السابعة في قطر من 22 الحالي الى مطلع الشهر المقبل. حضر المباراة جمهور قليل وجاءت خالية من الاثارة والسرعة والفرص الضائعة، ولم ترق الى الاداء الفني المتوقع خصوصاً من المنتخب الكويتي الذي خاض خمس مباريات في انكلترا في الآونة الاخيرة. وعذر المنتخب اللبناني، الذي لم يهدد مرمى الحارس احمد جاسم طوال الدقائق التسعين لادائه المتواضع، أنه يمر بمرحلة تجديد وبناء استعداداً لنهائيات كأس امم آسيا في لبنان عام 2000. وبرغم السيطرة الميدانية للمنتخب الكويتي خصوصا في الشوط الثاني، فانه وجد صعوبة في هز شباك الحارس احمد الصقر. وافتقد الكويتيون المهاجم بشار عبدالله وعبدالله وبران، في حين غاب عن اللبنانيين المهاجم وائل نزهة وموسى حجيج بسبب مشاركتهما مع النجمة في تصفيات كأس الكؤوس الآسيوية. وبرز من اللبنانيين بالاضافة الى الصقر، الرباعي كيفورك ونبيه الجردي وفؤاد حجازي ودانيال الاعور الذين حدوا تماما من خطورة الكويتيين. وعانى المنتخب اللبناني من تواضع مهاجميه في الشوط الاول ومعظم الشوط الثاني قبل ان يشكل خطورة على مرمى الحارس احمد جاسم اواخر هذا الشوط عندما لجأ مديره الفني المصري محمود سعد الى ابدال وليد دحروج وزاهر العنداري بوارطان غازريان وهيثم زين. وكانت اخطر الفرص الكويتية في الشوط الاول، على قلتها، عندما رفع بدر حجي الكرة من ركلة ركنية داخل المنطقة المحرمة حيث حولها جمال مبارك برأسه قوية وصدها الصقر ببراعة 38. وتحسن اداء اصحاب الارض نسبياً في الشوط الثاني سعياً الى هدف مبكر لكن هذا لم يحصل برغم خروج حسين الخضري وعصام سكين ودخول عادل يوسف وناصر العثمان، اذ اتسمت هجماتهم بالرعونة وقلة الحيلة. وسدد حمد الصالح اثر تمريرة من نهير الشمري فوق العارضة 56 ثم جرب الشمري حظه 46، فسدد كرة قوية صدها الصقر. وبدأ اللبنانيون يثبتون اقدامهم بعد التغيير الموفق الذي لجأ اليه سعد وسنحت لهم فرصة لتسجيل هدف خلافا لمجريات اللعبة 79 عندما نفذ وارطان ركلة حرة وسددها قوية لكن جاسم صدها ببراعة. وكانت آخر فرصة كويتية في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عندما مرر حجي الكرة الى الصالح الذي اطاحها فوق العارضة.