نقل النائب اللبناني بطرس حرب امس عن رئيس الجمهورية الياس الهراوي بعد زيارته له امس "إصراره على رفض تمديد ولايته". وقال "أنا معنيّ شخصياً بالاستحقاق الرئاسي ولي رأي في الموضوع"، معتبراً ان "المشكلة في لبنان هي التشكيك في قدرة الراغب في الترشيح، من ترشيح نفسه من دون استئذان أحد". الى ذلك، قال رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون امس بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير في الديمان، ان موضوع الاستحقاق الرئاسي "لا يهمنا ما دامت سورية هي التي تعيّن من تريد او تمدّد لمن تريد". وأضاف انه بحث مع صفير في "الوضع التعس في جزين، وهو وضع غير مقبول على الاطلاق. فالناس يموتون يومياً والدولة غائبة وغير موجودة. وهم المسؤولون يتلطون وراء اصابعهم لأن في حال ذهبوا الى المنطقة سيتهمون بالتعامل مع العدو". وأضاف "انهم يتحججون بالقرار الرقم 425، ومنطقة جزين ليس لها اي دخل بهذا القرار. والناس متروكون هناك ولا من يسأل عنهم او يحاول ردع ما يتعرضون له، وهذا غير مسموح به. لذلك نأمل من الذين يعتبرون انفسهم نواباً عن المنطقة ان يتوجهوا الى جزين ويبقوا مع الشعب ويعانوا معه كما يعاني هو. ولتذهب الحكومة الى جزين لترى ما عليها فعله. اما بالنسبة الى الامور الاخرى فلم يبقَ لنا اي مجال للكلام عليها. وكنا في الاساس ننتقد الدولة واذا بهم اليوم ينتقدون انفسهم "وصرنا بدنا نزعل منهم" لأنهم لم يتركوا لنا شيئاً نقوله. الوطن يعيش حال افلاس اخلاقي ومالي وسياسي. انه افلاس عام". وعن موضوع المهجّرين قال "انهم يتعاطون معه، وكل واحد منهم "فاتح على حسابه". صندوق المهجّرين اليوم مع رئيس الحكومة رفيق الحريري، ويعتبر ان اداءه افضل من اداء وزارة المهجّرين، وفي نهاية المطاف المهجّرون هم الذين يدفعون الثمن ولا يزالون خارج قراهم ومنازلهم ولم يصل اليهم شيء. وهناك قرى لم تتم فيها المصالحات بعد. ولم تشهد اي ضربة معوَل وهذا الامر من مواضيع الساعة وفي النهاية الحق على الحكومة لا على الطليان".