صوفيا - رويترز - احتشد نحو عشرة آلاف شخص في وسط العاصمة البلغارية صوفيا امس لإلقاء النظرة الاخيرة على جثمان تودور جيفكوف ديكتاتور بلغاريا الشيوعي السابق الذي توفي الاسبوع الماضي عن 86 عاما. وبدأت الجنازة بعزف السلام الوطني في ميدان باتنبيرغ بين رمزين لعهدين في حياة بلغاريا وهما قصر الملك والضريح السابق لغيورغي ديمتروف اول زعيم شيوعي لبلغاريا. وكان معظم الحضور من المسنين الذين لم يستطيعوا التكيف مع اقتصاد السوق ويشعرون بالحنين للعهد الشيوعي. ولم يحضر الجنازة اي من مسؤولي الحكومة واقتصر الحضور الرسمي على اعضاء البرلمان من الحزب الاشتراكي البلغاري الذي ورث الشيوعيين.