سعادة رئيس التحرير تحية طيبة وبعد، أشير الى المقال الممتع والمفيد عن المسجد الاقصى في جريدة "الحياة" العدد 12901 بتاريخ 30/6/1998، بقلم الاستاذ الياس سعادة، وأفيدكم ان الصورة المنشورة والمصاحبة للمقال هي لمسجد قبة الصخرة المشرفة والتي بناها الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان وليست صورة المسجد الاقصى مرفق صورة عنه بالفاكس وهو خطأ شائع تقع فيه الصحافة العربية دائماً لقرب المسافة بين المسجدين. كذلك ألفت نظركم الى خطأ آخر ورد في نفس المقال وهو الخلط بين المسجد الاقصى ومسجد عمر، وهذا الاخير موجود قرب كنيسة القيامة في القدس ويبعد عن المسجد الاقصى كيلومتراً واحداً تقريباً، وهو مسجد صغير بني في الموقع الذي صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولهذا قصة تدلّ على التسامح في الاسلام وهي ان الخليفة عمر بن الخطاب حضرته الصلاة وهو داخل كنيسة القيامة برفقة البطريرك صفرونيوس فدعاه الاخير للصلاة داخل الكنيسة فرفض الخليفة عمر ذلك لأنه خشي ان يتخذ المسلمون من الكنيسة جامعاً، وخرج الى مكان قريب من الكنيسة وصلى هناك فبنى بعد ذلك مسجد عمر في نفس الموقع