القدس المحتلة - أ ف ب - اكد تقرير صادر عن لجنة في الكنيست الاسرائيلية البرلمان نشر امس ان الجيش الاسرائيلي يعاني من "وضع كارثي" بسبب عدم استعداده المادي والبشري لمواجهة حرب محتملة. ونددت هذه اللجنة المكلفة بمراقبة الجيش بپ"قدم مخزونات الاسلحة" و"نقص المروحيات الهجومية" و"الانخفاض المتواصل في مستوى تدريب الاحتياطيين". وأعرب رئيس اللجنة النائب العمالي افراييم سنيه عن استيائه قائلاً: "اننا في وضع كارثي مماثل لذلك الذي عرفناه عشية حرب يوم الغفران" عام 1973. وكان سنيه يشير بذلك الى الهجمات المفاجئة التي شنتها مصر وسورية وفاجأتا فيها الجيش الاسرائيلي في بداية حرب تشرين الاول اكتوبر عام 1973. واعتبر سنيه ان "مخاطر الحرب تتزايد والجيش الاسرائيلي اصبح اقل فأقل استعداداً". وقدر سنيه الارصدة الاضافية الضرورية لاصلاح هذا الوضع بپ5،4 بليون دولار موزعة على ثلاث سنوات. ومن المقرر ان تبدأ المناقشات حول موازنة الدفاع بعد اسابيع. وتقوم جماعة الضغط العسكرية القوية سنوياً بحملة لمنع اي خفض للمبالغ المخصصة للدفاع والحصول على زيادتها. وتمثل نفقات الدفاع 2،12 في المئة من الموازنة الاسرائيلية العامة، اي مبلغ 2،7 بليون دولار الذي يتضمن 8،1 بليون دولار من المساعدات العسكرية الاميركية السنوية الممنوحة لاسرائيل كهبات.