بغداد - رويترز - اعلنت جماعة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة أمس ان احدى قوافل سياراتها تعرضت لهجوم بقذائف صاروخية على طريق في جنوبالعراق. وأوضحت الجماعة في بيان ارسل الى مكتب وكالة "رويترز" في بغداد ان الهجوم وقع مساء الاربعاء أثناء مرور القافلة على الطريق السريع الذي يربط بين الكويت والبصرة. وأضافت الجماعة ان القافلة ردت باطلاق النار على المهاجمين الذين وصفتهم بأنهم "ارهابيون ايرانيون" مما اضطر المهاجمين الى الفرار. وتابعت انه لم تقع اصابات بين أفراد القافلة وأن سيارة واحدة لحقت بها بعض الاضرار. وجاء في البيان ان جماعة "مجاهدي خلق تؤكد حقها المشروع في الرد والدفاع عن النفس في الموعد والمكان اللذين تراهما مناسبين". وأضاف ان الهجوم هو "العملية الارهابية والعسكرية الثالثة والستين التي ينفذها النظام الايراني منذ العام 1993" ضد قواعد الجماعة داخل العراق. وزاد ان 12 على الأقل من هذه الهجمات نفذت منذ تولي الرئيس محمد خاتمي الحكم في ايران. وتشن الجماعة هجمات داخل ايران ولها معسكرات عدة مجهزة بدبابات وأسلحة ثقيلة وطائرات هليكوبتر مسلحة قرب الحدود مع ايران. وتعرضت قواعد الجماعة لهجمات جوية وصاروخية ايرانية كما تعرض مكتبها في بغداد الذي يحاط حالياً بسور خرساني لهجمات عدة بالقنابل وقذائف المورتر