ركز رئيس دولة الامارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان محادثاته في أبو ظبي أمس مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية توماس بيكرينغ على الوضع في منطقة الخليج، وجنوب شرقي آسيا وتطورات مسيرة السلام في الشرق الأوسط. ووصل بيكرينغ الى أبو ظبي آتياً من مسقط حيث استقبله السلطان قابوس بن سعيد. وكان زار الكويت وعمان. ولم يصدر عن محادثات الشيخ زايد وبيكرينغ التي حضرها الشيخ سلطان بن زايد نائب رئيس الوزراء والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية ما يفيد بمناقشة موضوع القمة العربية التي طلبت واشنطن تأجيل بت عقدها. وتقول المصادر ان الامارات تعتبر عقد القمة مسألة عربية، وتؤيد قمة موسعة يحضرها العراق. وكان الشيخ زايد استقبل بداية الاسبوع الرئيس ياسر عرفات وأيد عقد القمة في شكل موسع وعاجل لمواجهة "التحديات" وانهيار عملية السلام وإعادة التضامن العربي. كما أجرى اتصالات بالرئيس حسني مبارك. ونفت مصادر مطلعة في أبو ظبي ان يكون الشيخ زايد عرض في رسالة بعث بها الى مبارك استضافة أبو ظبي القمة العربية المقترحة، ولفتت الى أن قمة القاهرة التي عقدت في عام 1996 حددت دمشق مكاناً لعقد القمة المقبلة. وترى مصادر ديبلوماسية ان الحديث الأميركي عن تأجيل القمة "غير مبرر".