باريس - أ ف ب - اعتبر محمد الفايد والد دودي، صديق الاميرة ديانا التي لقيت مصرعها الى جانبه في حادث سيارة في باريس، بعد عشرة أشهر على المأساة ان "المصورين الصحافيين كانوا أساس المشكلة". ورداً على اسئلة التلفزيون الفرنسي "تي.أف.1" اعرب الملياردير المصري أول من أمس عن اسفه "لأن أي قانون لا يمكن ان يحمي شخصاً معروفاً أو شخصاً عادياً من هؤلاء الاشخاص الذين لا يلتقطون صوراً بلطف لكنهم يتصرفون مثل حيوانات". وأوقف على ذمة التحقيق بعد الحادث الذي أودى بحياة الاميرة وصديقها وسائق سيارتهما تسعة مصورين كانوا يطاردون سيارة ديانا بتهمة "القتل غير المتعمد" و"التقاعس عن مساعدة شخص في خطر". ورداً على سؤال عن المواجهة بينه وبين هؤلاء المصورين التي جرت في قصر العدل في باريس في الخامس من حزيران يونيو الجاري قال الفايد "لو لم أكن في محكمة لكنت شنقتهم جميعا". واوضح محاميه جورج كيجمان "ما زلنا نعتقد بان المطاردة من قبل المصورين لسيارة الاميرة كانت العنصر الاساسي" لوقوع الحادث. واضاف محمد الفايد "سنموت جميعاً، وهذا قدرنا، لكني ارغب في التأكد من ان هذه هي إرادة الله". وقال "أنا مستعد لأن اصدق كل شيء حتى تتوافر جميع النتائج، اعني تحقيقات القاضي اولاً وايضاً تلك التي قمت بها شخصياً". ورداً على سؤال عن سيارة المرسيدس التي استقلتها ديانا ودودي الفايد وتريفور ريس - جونز حارس ديانا، اعتبر محمد الفايد انها لم تكن آمنة "لأن لا أحد يعرف من استخدمها من قبل ومن تلاعب بها في المرأب". وقال الفايد مجدداً انه "متأكد" من ان هنري بول سائق السيارة الذي قتل في الحادث واظهر التشريح نسبة عالية من الكحول في دمه كان "جديراً بالثقة لا سيما ان تريفور كان موجودا لمراقبة كل شيء". وأخيراً اكد الملياردير المصري الذي يعيش في بريطانيا ان "فرنسا وطنه الثاني". وخلص الى القول "اسفت فعلا لأني لم اختر فرنسا قبل 35 عاماً"