اجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي في مدينة كارديف عاصمة مقاطعة ويلز البريطانية امس الاثنين في قمة مخصصة اصلاً للنظر في مستقبل الاتحاد وتنظيم المؤسسات التابعة له. واستبعدت الأوساط الأوروبية ان تصدر عن القمة قرارات في شأن توسيع الاتحاد ورجحت ان تقتصر المواضيع المطروحة على درس الوضع في كوسوفو الى جانب عملية ترتيب الشؤون الداخلية للبيت الأوروبي. وفي وقت صرح رئيس المفوضية الأوروبية جاك سانتير بأن قمة كارديف لن تتخذ قرارات تاريخية، قال رئيس البرلمان الأوروبي خوسيه ماريا جيل - روبلز ان انضمام دول اوروبا الشرقية وقبرص الى الاتحاد، أمر لن يتم قبل سنة 2005 على أقرب تقدير. وأشار الى ان الدول الأوروبية في حاجة الى هذه المهلة لترتيب أوضاعها الاقتصادية وميزانية الاتحاد اضافة الى اصلاح المؤسسات المشتركة للاتحاد. وكان الاتحاد بدأ مفاوضات انضمام مع ست دول هي: هنغاريا وتشيخيا وبولندا وسلوفينيا واستونيا وقبرص.