لشبونة - رويترز - اعلنت مجموعة من الزعماء الدينيين والسياسيين في غينيا بيساو تسعى الى التوسط لانهاء تمرد عسكري بدأ منذ خمسة ايام ان المتمردين اشاروا الى استعدادهم للحوار. ولكن المجموعة ذكرت في بيان ارسل الى التلفزيون البرتغالي في بيساو ان اول شرط لاجراء اي اتصال هو انهاء القصف الذي يهز العاصمة منذ بدء التمرد الاحد الماضي. واضافت المجوعة التي تضم زعماء مسلمين وكاثوليك "بعد سماع بيانكم الذي يكشف عن اهتمامكم باجراء اتصالات، ندعوكم الى وقف النار شرطاً للحوار". واشارت الانباء الى وقوع قصف عنيف الجمعة في بيساو حيث يسعى المتمردون بقيادة قائد سابق للقوات المسلحة الى إطاحة حكومة الرئيس خواو برناردو فييرا. وأطلق المتمردون النار الجمعة في بيساو ومنعوا اجلاء اللاجئين بعد فرار اكثر من الفي اجنبي الخميس على ظهر سفن برتغالىة وسنغالىة. وأرسلت السنغالوغينيا المجاورتان مئات من الجنود لدعم القوات الحكومية التي تسيطر على معظم مناطق العاصمة. ولكن المتمردين المدججين بالسلاح يحتلون حامية عسكرية رئيسية قرب مطار المدينة. ولم توضح مجموعة الوساطة تفاصيل بشأن رد المتمردين على عرضها بالتدخل في الصراع. وقالت المجموعة التي تضم ايضاً عدداً من كبار السياسيين ان الرئيس فييرا قبل بدء محادثات.