طوكيو - رويترز - اظهرت احصاءات امس الجمعة ان معدل البطالة في اليابان قفز متخطياً مستوى 4 في المئة في نيسان ابريل الماضي. واوضح تقرير نشر معها ان الشبان يجدون صعوبة اكبر في الحصول على وظائف وان الذين اقتربوا من سن التقاعد يفقدون على نحو متزايد وظائفهم. وذكرت وكالة الادارة والتنسيق ان معدل البطالة بلغ 1.4 في المئة في نيسان على اساس معدل موسمياً. وهذا ثالث مستوى قياسي مرتفع للمعدل الشهري على التوالي. وقال مسؤول في الوكالة "انه وضع صعب للغاية خصوصاً بالنسبة لكبار السن والخريجين الجدد". وارتفع معدل البطالة بشدة بالمقارنة مع 9.3 في المئة في آذار مارس، واقترب من معدل البطالة الاميركي البالغ 3.4 في المئة في نيسان. وارتفع عدد العاطلين عن العمل الى مستوى قياسي بلغ 9.2 مليون، بزيادة 26 في المئة عن عددهم في نيسان من العام الماضي. وقال كوجي اومي رئيس الوكالة "ان الصعوبة في الاقتصاد ومجالي الانتاج والتوظيف تتزايد". واكد وزير المال هيكارو ماتسوناغا ذلك قائلاً: "ان اهم شيء لدعم الاقتصاد هو التنفيذ السريع لخطة الحكومة الهادفة الى حفز الاقتصاد. من جهته وصف السفير الاميركي لدى اليابان توماس فولي بيانات البطالة بانها "مزعجة" وحض اليابان على المضي قدماً في تعزيز واصلاح اقتصادها. وفسر المستثمرون البيانات، التي تمثل ثالث مستوى قياسي للبطالة على التوالي، بانها دليل على ان الاقتصاد الياباني ليس في طريقه الى الانتعاش". البطالة في فرنسا في باريس افادت بيانات وزارة العمل امس ان عدد العاطلين عن العمل الذي شهد انخفاضاً مطرداً على مدى الاشهر الماضية، تراجع مرة اخرى في نيسان ابريل الماضي 13 الفا الى 2976700 عاطل. واظهرت البيانات ايضاً ان معدل البطالة المحسوب على اساس معايير منظمة العمل الدولية انخفض الى 9.11 في المئة من 12 في المئة في نهاية آذار مارس. وفي لندن افادت بيانات رسمية صدرت امس ان العجز التجاري البريطاني مع دول العالم انخفض الى 538.1 بليون جنيه استرليني في آذار مارس من 122.2 بليون في شباط فبراير. وكان الاقتصاديون يتوقعون ان ينخفض العجز الى نحو 6.1 بليون جنيه. وقال مكتب الاحصاءات الوطني ان العجز التجاري مع الدول خارج الاتحاد الاوروبي انخفض في نيسان الى 715 مليون جنيه بالمقارنة مع 018.1 بليون جنيه في آذار. وكان المحللون يتوقعون ان يبلغ 2.1 بليون جنيه. واشار محللون الى ان البيانات جاءت افضل بعض الشيء من تكهناتهم لكنهم توقعوا ان تتسع الفجوة التجارية السنة الجارية. وقال كين واتريت من "باريبا كابيتال ماركتس" ان "ما نشهده الآن هو استراحة قصيرة. لكن الاتجاه العام هو اتساع فجوة العجز التجاري في شكل متزايد مع مرور الاشهر الستة الجارية". واشار فيليب شو من "ساوث افريكان انفستمنت بنك" الى "ان البيانات افضل بعض الشيء من التوقعات، اذ انخفض العجز مع دول العالم والدول خارج الاتحاد الاوروبي عن مستواه في الشهر السابق. لكن الاتجاه المتوقع ان يرتفع العجز بدرجة اكبر خلال الاشهر المقبلة".