تبدأ "طيران الامارات"، الخطوط الدولية لدولة الامارات العربية المتحدة اعتباراً من 25 تشرين الأول اكتوبر تسيير رحلة يومية الى مدينة ملبورن الاسترالية، مضيفة بذلك ثلاث رحلات اسبوعياً على خدمتها الحالية. وقال بيان للشركة ان جميع الرحلات على طائرات الجيل الجديد "بوينغ 777" وبتوزيع الثلاث درجات: الأولى التي تتسع لپ18 مقعداً، ورجال الأعمال وتتسع لپ49 مقعداً والسياحية وتتسع لپ236 مقعداً. وقال مدير عام المجموعة موريس فلاناغان ان خط دبي - ملبورن شهد، منذ تدشينه في حزيران يونيو 1996، نمواً مضطرداً في حركتي الركاب والشحن. وأعرب عن امتنانه للسلطات الاسترالية لموافقتها على زيادة عدد الرحلات، والتي اكد انها سترفع من فرص نمو المبادلات التجارية والساحية بين دولة الامارات واستراليا. وكانت حركة الركاب بين دبي وملبورن ارتفعت بنسبة 50 في المئة وحركة الشحن بنسبة 120 في المئة منذ تموز يوليو الماضي وحتى شباط فبراير الاخير مقارنة مع الفترة نفسها من العامين السابقين، بينما ارتفعت بين ملبورن ودبي بنسبة 57 في المئة للركاب و118 في المئة للشحن خلال الفترة نفسها. كذلك حققت "الامارات للعطلات"، وهي دائرة تنظيم البرامج السياحية التابعة لطيران الامارات، زيادة مقدارها 30 في المئة للرحلات المحجوزة بين منطقة الخليج واستراليا خلال العام المالي 1997/ 1998 مقارنة مع العام المالي السابق. ومع زيادة الرحلات الثلاث التي تمر عبر سنغافورة، يصبح عدد الرحلات الاسبوعية لطيران الامارات الى سنغافورة 14 رحلة مما يعزز وضع الجزيرة كمركز رئيسي لطيران الامارات في الشرق الأقصى حيث تسير رحلات منها الى كولومبو ومالي وجاكارتا اضافة الى ملبورن. وكانت "الامارات" بدأت رحلاتها الى ملبورن بمعدل رحلتين اسبوعياً ما لبثت ان رفعتهما الى ثلاث بعد شهر فقط. وفي كانون الأول ديسمبر الماضي، أضافت رحلة رابعة واقامت اتفاق تبادل رموز مع الخطوط الاسترالية "كوانتاس". تجدر الاشارة الى ان خط ملبورن - دبي ربط المدينة الاسترالية بأهم البلدان الواقعة على شاطئ المتوسط مثل اثينا وبيروت ولارنكا وروما اضافة الى أوروبا وأفريقيا لا سيما نيروبي ودار السلام، كما اصبحت دبي محطة توقف للسياحة والأعمال. وتسير "الامارات" رحلاتها الى 44 محطة وتملك اسطولاً مؤلفاً من 15 طائرة "ايرباص" وسبع طائرات "بوينغ 777" كما فازت خدماتها الممتازة بأكثر من 150 جائزة عالمية منذ تأسيسها عام 1985 وحتى اليوم.