وصل البحرين أمس الرحالان المغربيان هشام عبوشي 22 عاماً وتوفيق ربيحي 21 عاماً وهي المحطة الثانية عشرة قبل الأخيرة في رحلتهما سيراً على الأقدام، وشعارهما "تسامح، صداقة، سلام". بدأ الرحلان المشوار من وطنهم الأم المملكة المغربية في 27 حزيران يويو 1997 حيث غادراها الى تونس بالطائرة وذلك لصعوبة المرور بأرض الجزائر مشياً على الأقدام. وسيمكث الرحالان المغربيان في البحرين عشرة أيام بضيافة المؤسسة العامة للشباب والرياضة يغادران بعدها الى دولة الكويت، المحطة الأخيرة في رحلتهما على خطى ابن بطوطة. ومن تونس الى ليبيا ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية وسورية ولبنان ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين حيث وصلا أمس الأحد. وقال الرحلان بأن مثلهما الأعلى هو ابن بطوطة. ومن أهداف الرحلة على حد قولهما تطوير رياضة المشي على الأقدام التي لها منافع عدة، وبذلك يتعرف الرحالة ويستطلعون عادات أبناء المنطقة أو البلدة التي يصلون اليها اضافة الى استكشاف المناطق الأثرية والتاريخية التي يزخر بها الوطن العربي. وعن صعوبات الرحلة التي دامت حوالى عام كامل يقول الرحالان "هناك صعوبات تزيد من متعة الرحلة "وعموماً فإنها كانت قليلة كالعطش والتعب الشديد ومهاجمة بعد الكلاب التي اضطرتنا في تونس الى خلع احذيتنا لندافع بها عن أنفسنا لأن المنطقة صحراوية ولا حجارة فيها". وسيعود هشام وتوفيق من الكويت بالطائرة الى فرنسا لتشجيع المنتخب المغربي في مباريات كأس العالم لكرة القدم بعد ان يكونا قد أتما رحلتهما من المحيط الى الخليج.