طالبت ندوة "المعلوماتية في التعليم العالي والبحث العلمي" في ختام جلساتها امس برفع النسبة المخصصة من الدخل الوطني الاجمالي للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي واحداث صندوق وطني لدعم وتمويل البحث العلمي في سورية. وحاضر في الندوة التي نظمتها "الجمعية العلمية للمعلوماتية" على هامش معرض "شام 98"، خبراء عرب واميركيون واوروبيون حول واقع المعلوماتية في قطاع التعليم العالي في بلادهم مقارنة مع سورية. ودعوا في التوصيات الى "القيام بمجموعة من الاجراءات الفورية منها اصدار التشريعات اللازمة لتمكين الكليات من تغيير وتطوير مناهجها بمرونة اكبر من الوضع الحالي وبشكل دوري"، مشددين على "ربط معاهد البحوث المعلوماتية والاقسام العلمية في الجامعات والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولجيا في شبكة معلوماتية واحدة وربط جميع مخابر البحوث ومخابر الاقسام بالانترنت"، اضافة الى "متابعة استقدام المعونات الخارجية ووضع برنامج مالي وزمني لاعادة تكوين اساتذة الجامعة للتتمكن من رفع مردود العمل باستخدام ادوات التكنولوجيا ورفع نسبة ما يخصص للبحث العلمي في البلاد". وقدم الخبراء 15 جلسة خلال اسبوع حضرها الدكتور بشار حافظ الاسد ووزيرة التعليم العالي الدكتورة صالحة سنقر و300 خبير وباحثون من لبنان ومصر والاردن وتونس والمغرب وقطر والولايات المتحدة وكندا وفرنسا. وأكد البيان الختامي على "ضرورة خلق مناخ مناسب لانتشار المعلوماتية وذلك عن طريق خفض كلفة الاتصالات وحماية الملكية الفكرية وحرية انتقال المعلومات وفتح وتنظيم السوق المعلوماتية". وكانت الجلسة الاخيرة خصصت لاستعراض مجمل عناصر الحملة الاعلامية المرافقة للندوة ومراحل انجاز النشرة اليومية المعروضة على شبكة الانترنت باللغتين العربية والانكليزية اضافة الى استعراض الرسائل التي وصلت الى صفحة موقع الجمعية عبر البريد الالكتروني.