السيدة آنا تروف مردوخ التي أعلنت وزوجها روبرت مردوخ طلاقاً "ودياً" أول من أمس، هي الزوجة الثانية لمردوخ بعد زواجه الأول من مضيفة الطيران بات بروكر. وبدأت آنا حياتها الصحافية بمقابلة أجرتها مع روبرت مردوخ في صحيفة "ميرور" الاسترالية أدت في ما بعد الى زواجهما. قال مردوخ بعد المقابلة الصحافية الأولى: "رأيتها فتاة جميلة جداً. كتاباتها لم تخترق تفكيري في بادئ الأمر". وقالت آنا: "رأيته "زوبعة" وهو يدخل الى الغرفة ويخرج منها. جذاب وطموحه قوي". والد آنا بحار من استونيا وأمها اسكوتلندية. وبعد أن أبحرت آنا في سفينة عبر قناة السويس قالت: "عندما عبرت القناة شعرت بالحرارة لأول مرة في حياتي". وتقدر ثروة مردوخ بين بليونين و3 بلايين جنيه استرليني وهو يملك 200 صحيفة وعشرات محطات التلفزيون و"فوكس فيلم استوديو"، وله منازل في لندن في سان جيمس بارك، نيويورك، بيفرلي هيلز، استراليا، وكاليفورنيا. وفي منتصف الثمانينات أصبح مواطناً أميركياً. يقضي معظم أوقاته على الطائرة. وفي البيت يمضي وقته على التليفون لابرام عقود جديدة. وفي مكتبه "يكدش" الجزر. وهو لا يهدأ. لذلك وجدت زوجته وهي روائية ناجحة نفسها وحيدة في غياهب الامبراطورية الإعلامية والمالية. فهي تريد أن تعيش مع زوجها وهو ربما يريد العيش في امبراطوريته لذلك قررا الانفصال بشكل ودي.