باريس - ا ف ب - ذكر الامين العام للاتحاد الدولي في كرة القدم فيفا السويسري جوزيف بلاتر ان 15 اتحاداً وطنياً طلب منه ترشيح نفسه لخلافة البرازيلي جواو هافيلانج في رئاسة الفيفا. ومن بين الدول التي اقترحت ترشيح بلاتر هناك 6 اتحادات عربية هي اليمن وقطر وليبيا والجزائر ولبنان والسعودية. اما الدول التسع الاخرى فهي الولاياتالمتحدة وفنزويلا وغويانا والاوروغواي واستراليا والارجنتين وبوليفيا والبرازيل وجامايكا، والاخيرة هي السباقة الى طلب ترشيح بلاتر. واحدث اعلان ترشيح بلاتر، الذي سيكون ميشال بلاتيني رئيس اللجنة الفرنسية المنظمة لكأس العالم احد ابرز مساعديه في منصب المدير التنفيذي في حال فوزه بانتخابات الرئاسة في 8 حزيران يونيو، انقساما بين المسؤولين الرياضيين في فرنسا. واظهر رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة كلود سيمونيه موقفا حياديا، موضحا ان تواجده في قصر الرياضة عندما عقد بلاتر وبلاتيني مؤتمرهما الصحافي، لا يعني على الاطلاق انه يدعم ترشيح هذا الثنائي ضد رئيس الاتحاد الاوروبي لينارت يوهانسون السويد. وقال "ان تواجدي هناك امر طبيعي لان الحدث الذي شارك فيه فرنسي هو بلاتيني يدور في فرنسا وتحديدا في باريس. لقد حضرت بالطريقة ذاتها مؤتمرا صحافيا في باريس ليوهانسون، ويتعين عليّ ان اكون حياديا تماما". وخلافاً لذلك، اعلن رئيس الدوري الفرنسي نويل لوغراييه دعمه المطلق لمواطنه بلاتيني وبالتالي لبلاتر، مشيراً الى انه لو اتيحت له فرصة التصويت لوضع ورقة بلاتيني-بلاتر. واضاف "وجدت خطاب بلاتر وبلاتيني جذابا، وقد اتيت من غانغان الى هنا خصيصا لحضور المؤتمر الصحافي. ومعلوم انني رئيس الدوري ولا يحق لي التصويت ولو كنت أملك هذا الحق لانتخبت بلاتيني اي بلاتر". من ناحيته، رحب الرئيس الثاني للجنة الفرنسية المنظمة لكأس العالم فرنان ساستر بتوجه بلاتيني الجديد، وقال "بتجربته الكبيرة خلال السنوات الماضية في اللجنة المنظمة، يستطيع بلاتيني الانضمام الى اسرة الفيفا وتقديم خبرته على الصعيد الفني". وفي لندن، اعلن الاتحاد الانكليزي للعبة انه سيدرس خلال اسبوعين ما اذا كان سيدعم بلاتر او يوهانسون. ويفكر الاتحاد الانكليزي، على غرار الاتحادات الاوروبية الاخرى التي دعمت يوهانسون بالمطلق خلال اجتماع الاتحاد الاوروبي في ايلول سبتمبر الماضي، بالموقف الواجب اتخاذه بعد اعلان بلاتر ترشيح نفسه. وصرح المتحدث باسم الاتحاد الانكليزي ستيف دبل "في ذلك الوقت، كان هناك مرشح واحد، اما الان فقد اختلف الوضع، وعلينا ان نعلن موقفنا خلال اسبوعين". يذكر ان انكلترا لا تنظر بعين الرضا الى يوهانسون لانه يدعم ترشيح منافستها المانيا لاستضافة مونديال 2006.