بدأت "المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق" السعودية بناء مطحنة للدقيق في منطقة تبوك بطاقة طحن 600 طن من القمح يومياً. وتقدر تكاليف المطحنة بمرافقها وملاحقها المساعدة التي تضم مستودعات ومختبرات وورش وميزاناً للشاحنات ومحطات توزيع خطوط الكهرباء والمياه والصرف الصحي ومبنى الادارة والمبيعات والمسجد بنحو 102 مليون ريال 27.2 مليون دولار. وقال المدير العام للمؤسسة صالح السليمان لپ"الحياة" ان "المطحنة صُممت بحيث يمكن اقامة مصنع أعلاف مستقبلاً وروعي عند التصميم استخدام أعلى المستويات الهندسية وتوظيف أحدث ما تم التوصل اليه في مجال تقنية طحن الغلال في العالم". ويعتبر مشروع انشاء المطحنة أحد الانشاءات الكبيرة التي تمثل الأهداف الرئيسية للمؤسسة في تكوين صناعة متكاملة لتخزين الغلال وانتاج الدقيق وتصنيع الأعلاف. وأشار السيد سليمان الى ان في فرع المؤسسة في تبوك صوامع خراسانية لتخزين القمح بسعة مئة الف طن بكامل مرافقها وملحقاتها المساندة اضافة الى ساحات تخزين وتعبئة الشعير. وأوضح السيد السليمان ان للمؤسسة عشرة مشاريع منتجة في عدد من مناطق السعودية منها خمسة مشاريع رئيسية تشتمل على صوامع تخزين الغلال ومطاحن انتاج الدقيق ومصانع اعلاف، وهي قائمة في كل من الرياضوجدة والدمام والقصيم وخميس مشيط، وخمسة مشاريع مساعدة تقتصر على صوامع لتخزين الغلال ومعدات تعبئة الشعير فقط وهي قائمة في كل من تبوك وحائل والجوف والخرج ووادي الدواسر. وأشار الى ان المؤسسة تسعى في خططها المستقبلية الى انشاء عدد من المطاحن في مختلف مناطق السعودية لتوفير الطاقة الانتاجية اللازمة، وانشاء مستودعات لتخزين الشعير اضافة الى مشروع المؤسسة الذي تم الانتهاء منه في منطقة عسير وكلف نحو 93 مليون ريال، ورفع طاقة المطاحن القائمة بالتحديث والتحسين في كل من فرعي المؤسسة في الرياض ومكة المكرمة.