يتوّج مساء اليوم الاحد بطل مسابقة السيدات في بطولة الاندية العربية لكرة السلة، في ضوء نتيجة المباراة بين سبورتنغ المصري والصفاقسي التونسي، وسيسعى سبورتنغ للفوز مجدداً بعد تتويجه العام 1992 في حلب، وبالتالي استعادة الكأس التي حملها مواطنه الاهلي القاهري العام 1996 في لبنان ايضاً. بينما سيحاول الصفاقسي الابقاء على البطولة تونسية الهوية، ليعوض اخفاق مواطنه الملعب حامل اللقب، الذي سقط امام السبورتنغ. في الدور نصف النهائي، تجاوز الصفاقسي الهومنتمن اللبناني، وبات على الاخير السعي مجدداً للبقاء في موقعه الثالث الذي حققه العامين 1996 و1997. فاز الصفاقسي على الهومنتمن بنتيجة 62-51 الشوط الاول 31-24 خلال مباراة سيئة تحكيمياً، وجائرة قراراتها احياناً على الفريق اللبناني. فنياً قدّم الصفاقسي عرضاً قوياً، وتفوق على منافسه الهومنتمن في اوقات المباراة كلها. وبدا جلياً ان المستوى الفني للفريق التونسي هو الافضل، اذ جمعت لاعباته بين طول القامة والسرعة والمهارة، في مقابل استماتة من الهومنتمن، لكن لاعباته افتقدن عامل الطول باستثناء الارمينية ايما بكلريان هدافة الفريق، التي سجلت في المباراة 16 نقطة، مقابل 18 نقطة للاعبة الصفاقسي السنغالية فرانسواز مياندو. وأوضحت ايما انه كان من الصعب مراقبة مياندو والحدّ من تحركها، لأنها تتمتع بخبرة كافية وبلياقة عالية. من جهته رأى مدرب الصفاقسي فيصل الهمامي ان فريقه تجاوز اصعب مباراة ولم تقدم لاعباته كل ما عندهن تحسباً لمفاجآت في المباراة النهائية اليوم... "كان بمقدور فريقي الفوز بفارق كبير لكنه أضاع نقاطاً عدة في الدقائق الاخيرة...". فرحة تؤدي إلى الاغماء وفجّر سبورتنغ السكندري مفاجأة في الثواني الاخيرة في أقوى لقاءات مسابقة السيدات، حين تجاوز الملعب التونسي بنتيجة 90-89 الشوط الاول 42-34. وتأهل على حسابه للمباراة النهائية، ولم يستطع مدرب السبورتنغ هشام توفيق تمالك نفسه من شدة التأثر والفرح فأغمي عليه للحظات، واكد بعدما استعاد وعيه بان فرحته لا توصف، "فريقي قلب المعادلات واسقط حامل اللقب المرشح الاوفر حظاً للاحتفاظ به...". عموماً تميز اللقاء بالخشونة لدرجة ان اللاعبات الاساسيات في الفريقين خرجن لارتكاب كل منهن خمسة اخطاء. وفي لقاءات تحديد المراكز، فاز الاهلي المصري على الاولمبي الجزائري 81-59 الشوط الاول 32-28، وحسمت المصريات النتيجة في الشوط الثاني بعد تراكم الاخطاء على الجزائريات. ودفع الانترانيك اللبناني ثمن سوء التنسيق والتفاهم في صفوفه والتراكمات السلبية للموسم، فأخفق مجدداً، وأضاع الفوز امام الزيتونة التونسي بفارق كبير 55-72، بعدما كان التعادل سائداً 32-32 في نهاية الشوط الاول، وبدا سوء التركيز والتوتر جلياً على اداء الفريق اللبناني.