سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشح لرئاسة الحكومة يضرب عن الطعام ... والحمام الزاجل "متأهب" لحمل رسائل انتخابية . المرحلة الثانية من الانتخابات الهندية : انحسار العنف وتحسن الإقبال نسبياً
نيودلهي - رويترز، أ ف ب - وصف مسؤولون في الهند المرحلة الثانية من الانتخابات الاشتراعية أمس الأحد بأنها كانت مقبولة جداً مشيرين الى انحسار نسبي في اعمال العنف وتحسن طفيف في الإقبال على صناديق الاقتراع. ولكن انتخابات الأمس لم تخل من أعمال عنف حصدت ما لا يقل عن 11 قتيلاً في ولايتي بيهار واوريسا شرق البلاد كما لم تخل من اضطرابات سياسية في ولاية اوتار براديش المجاورة. وأصيب المتطرفون الهندوس بصدمة في أوتار براديش حيث سقطت حكومتهم المحلية بعد تخلي حليفين رئيسىين عنها، ما دفع أحد قادة حزب "بهاراتيا جاناتا" وهو اتال بيهاري فيجباي، مرشح الحزب لمنصب رئيس الوزراء، الى الاضراب عن الطعام تعبيراً عن استيائه. وقال أحد مساعدي فيجباي ان الأخير مصمم على مواصلة إضرابه عن الطعام "حتى الموت" اذا لم يتراجع حاكم الولاية عن قراره تنحية الحكومة المحلية بعدما أصبحت فاقدة للغالبية. وفي أماكن اخرى، توجه أكثر من 200 مليون ناخب في 11 ولاية الى صناديق الاقتراع لاختيار 183 نائباً من أصل 545 يشكلون مجلس النواب. وكان 135 مليون من أصل 250 مليوناً شاركوا الاثنين الماضي في الانتخابات التي تجرى على مراحل لأسباب أمنية. وقال مسؤولون ان نسبة الاقبال شهدت تحسناً طفيفاً امس في المقارنة بما كانت عليه الاثنين الماضي 55 في المئة. وعزوا ذلك الى انحسار اعمال العنف بشكل نسبي ايضاً. وأدت مواجهات بين أنصار مرشحين متنافسين الى مقتل 7 اشخاص في بيهار وقتل شرطي في اوريسا المجاورة في حين قتل ثلاثة اشخاص في ولاية البنغال الغربية في شرق البلاد. وسجلت مواجهات وتجاوزات في اوتار براديش ومادهيا براديش وولاية اخرى فيما اقدمت الشرطة على اعتقال عدد من المشاغبين في اطار اجراءاتها الأمنية المشددة. الحمام الزاجل ووضع مسؤولو الانتخابات في اوريسا الحمام الزاجل "في حال تأهب" لنقل الرسائل العاجلة امس. وقالت وكالة "برست تراست" الهندية للانباء ان خدمات اللاسلكي والتليفونات لم تصل الى بعض مناطق اوريسا بعد. وأضافت ان "الطيور المدربة التابعة لشرطة اوريسا وهي الوحيدة من نوعها في البلاد، يمكن ان تحمل رسائل انتخابية ومعلومات طبقاً للقانون والنظام". وبدأت خدمة الحمام الزاجل عام 1946