أعلن السيد صالح حسين كعكي نائب المدير العام للعمليات المصرفية في "البنك الأهلي التجاري" السعودي أن المصرف أكمل الاستعدادات اللازمة للتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، وأصبح بإمكان عملاء البنك فتح حسابات للتعامل ب "اليورو" ابتداء من 1 كانون الثاني يناير المقبل، اضافة إلى استمرار تعاملهم بالعملات المحلية للدول ال 11 المنضمة إلى الوحدة النقدية في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية سنة 2001. ويعتبر "البنك الاهلي" ثاني مصرف سعودي يتيح التعامل ب "اليورو" بعد "البنك السعودي البريطاني" الذي بدأ فعليا في فتح حسابات لعملائه ب "اليورو". وقال كعكي في بيان اصدره المصرف إنه يمكن للعملاء التعامل في كافة منتجات الخزينة والمدفوعات الدولية وأسواق المال والمعادن الثمينة. إلى ذلك أصدر "البنك الأهلي التجاري" دليلاً موجزاً باللغتين العربية والإنكليزية يشرح المسائل المتعلقة بالوحدة النقدية الأوروبية والتي قال عنها البيان إنه ستكون لها "دلالات مالية وإقتصادية عميقة". ويرد الدليل على استفسارات عدة عن الدول التي ستنضم إلى هذه الوحدة النقدية وعن وتحديد أسعار الصرف التي تم تثبيتها والعملات الأوروبية التي سيتم سحبها من التداول خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2002 واستبدالها ب "اليورو" التي ستصبح العملة الوحيدة ل 11 دولة أوروبية. ويشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي كانوا أكدوا في بروكسيل في أيار مايو الماضي ان 11 دولة ستعمل على تثبيت أسعار التحويل والتبادل التجاري بصورة نهائية غير قابلة للنقض مطلع سنة 1999 وتتبنى العملة الموحدة، "اليورو". وهذه الدول هي فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا وفنلندا والنمسا وايرلندا وألمانيا. وسيكون استخدام "اليورو" دفترياً في الفترة بين بداية 1999 ونهاية 2001، ولن تكون هناك خلال تلك الفترة أوراق نقد "يورو" بنكنوت، لكنها ستطرح للتداول في 1 كانون الثاني 2002