كوالالمبور - أ ف ب - افاد تقرير صادر عن اجهزة الاستخبارات كشف مضمونه أمس الجمعة، في اليوم الخامس من محاكمة نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق انور ابراهيم، ان الاتهامات الموجهة اليه "اختلقت عمداً". وأكد المدير السابق لاجهزة الاستخبارات محمد سعيد اوانغ في التقرير الذي رفعه في آب أغسطس 1997 الى رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد ان "الاتهامات ضد انور ابراهيم لا تستند الى اي اساس وتسلسل الاحداث يبدو كأنه اختلق عمداً". من جهة اخرى، تلا محمد سعيد امام المحكمة ملاحظة كان الحقها بتقريره الى رئيس الوزراء على شكل تعليق قال فيها انه ربما كانت هناك مجموعات لعبت دوراً خلف الستار "لدفع امي وعزيزان لتلطيخ سمعة" انور ابراهيم. وامي هي شقيقة سكرتير انور ابراهيم الخاص وعزيزان سائقه، والاثنان وجها رسائل تضمنت اتهامات لنائب رئيس الوزراء السابق. ويواجه انور ابراهيم الذي اقيل في الثاني من ايلول سبتمبر الماضي بسبب خلاف مع رئيس الوزراء مهاتير محمد على السياسة الاقتصادية التي يتعين اعتمادها لمواجهة الازمة الآسيوية، عشر تهم بالشذوذ الجنسي والفساد. وقد يحكم عليه بعقوبة الجلد والسجن 20 عاماً. ودفع ابراهيم ببراءته منذ اعتقاله في 20 ايلول سبتمبر بعدما طالب علناً باستقالة رئيس الوزراء. وأجلت المحاكمة عند انتهاء المرافعات صباح أمس الجمعة الى الاثنين.