أعلنت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها في السعودية عن بدء موسم الصيد من غداً الثلثاء 1 كانون الأول ديسمبر وحتى الأحد 28 شباط فبراير 1999. وأوضحت الهيئة بأنه يسمح بصيد الحيوانات والطيور البرية دون المها والوعول والغزلان لأن هذه الأنواع نادرة ومهددة بالإنقراض، وهي الآن تخضع لبرامج مكثفة في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها لإكثارها وإعادة توطينها في عدد من المناطق المحمية. وأكدت الهيئة على السماح باستخدام الصقور وكلاب الصيد، ومنع استخدام الأسلحة النارية والهوائية بما في ذلك بنادق الرش أو غيرها من الوسائل المؤذية والمؤدية إلى قتل أكثر من حيوان أو طير دفعة واحدة. وحظرت الهيئة ممارسة نشاطات الصيد داخل حدود المدن والقرى أو الصيد ليلاً أو في المناطق المحمية التي حددتها الهيئة وهي: محمية حرة الحرة ومحمية الخنفة ومحمية الطبق، ومحمية الوعول في حوطة بني تميم ومحمية مجامع الهضب ومحمية عروق بني معارض في الربع الخالي، ومحمية محازة الصيد قرب الطائف، ومحمية جزر فرسان، ومحمية جرف ريدة في منطقة عسير، ومحمية جزيرة أم القماري في البحر الأحمر، ومحمية الجبيل للأحياء الفطرية في الخليج العربي، ومحمية التيسية غرب الفويلق ومحمية الجندلية من مشذوبة غرباً إلى أم عشر شرقاً، ومحمية نفود العريق غرب ضرية، ومحمية سجا وأم الرمث جنوب شرقي الطويل الواصل بين عفيف والموية، وجبال الطويل جنوب دومة الجندل في منطقة الجوف. ونبهت الهيئة الصيادين بأن وزارة الداخلية حظرت جميع نشاطات الصيد في منطقة الربع الخالي التي يحدها من الجنوب الغربي والغرب الطريق المزفت بين الوديعة وقرية الفاو، ومن الشمال المنطقة الموصلة من سلوى إلى زبدة إلى قلمة ندقان إلى بئر فاضل إلى عروق القصباء إلى ريدا إلى البليدة إلى القوانس وحتى قرية الفاو، ومن الشرق والجنوب حدود المملكة مع الدول المجاورة. وأكدت على ضرورة الحصول على ترخيص بالصيد من أمارات المناطق. ودعت الهيئة الاخوة الصيادين في حال صيد الحباري وغيرها من الطيور التي تحمل حلقات معدنية بأرجلها لأن يتفضلوا مشكورين بتسليمها للهيئة.