اوقفت شركة "هنت" اليمنية - الاميركية للنفط احدى حفاراتها في حقل الرجاء في محافظة مأرب 173 كلم شرق صنعاء قبل بضعة ايام بعد مطالبة اهالي المنطقة بأن تدفع الشركة المبلغ الذي كان مخصصاً سنوياً لتطوير منطقة مأرب، ومقداره مئتا الف دولار سنوياً لم تستلمها المنطقة. وأفادت صحيفة "الايام" المستقلة امس ان المسؤولين في شركة "هنت" ردوا على مطالب الاهالي بأن الشركة تدفع المبلغ سنوياً بانتظام الى وزارة النفط، لكن الاهالي اكدوا انهم لم يلمسوا اي نفقات لوزارة النفط تعود على مشاريع خدمات في منطقتهم، لذلك طالبوا الشركة بوقف الحفارة في حقل الرجاء الى ان تتم تسوية الامر. وعلمت "الحياة" من مصادر قبلية في المحافظة ان عدداً من المسؤولين في المنطقة وقادة لمعسكرات الجيش فيها حاولوا التدخل لانهاء الخلاف بين الاهالي والشركة. وعززت الاجهزة الامنية وقيادة القوات المسلحة في محافظة مأرب قواتها في المنطقة وحول آبار النفط بعدما فشل مشائخ مأرب واعيانها في التوصل الى اتفاق مع قيادة المحافظة. وكان فريق فني من وزارة النفط تولى الاثنين الماضي اصلاح انبوب للنفط فجره مسلحون ينتمون الى احدى القبائل بواسطة عبوة ناسفة السبت الماضي في منطقة الرمضة في محافظة مأرب. ولم تعلن اجهزة الامن الحادث. على صعيد اخر، اكدت وزارة الداخلية اليمنية ان حادث التفجير الذي وقع قرب مبنى السفارة الالمانية في صنعاء اول من امس تسببت فيه سيارة مفخخة. واوضح مصدر مأذون له في الوزارة ان التفجير ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص تصادف مرورهم قرب مكان الحادث، وان اربعة آخرين اصيبوا بجروح طفيفة. وذكر ان النتائج الاولية للتحقيقات والمعلومات التي حصلت عليها الاجهزة الامنية تشير الى ان من المعتقد ان يكون المستهدف بالحادث هو منزل الشيخ محمد بن شاجع شيخ مشائخ قبائل وائلة اليمنية، والذي يقع قرب السفارة، ومنزل ممثل البنك الدولي، مما ادى الى الحاق اضرار بنوافذ السفارة ومنزل ممثل البنك والمنازل المجاورة