سيتم بيع الكرة، التي تقاذفتها أقدام لاعبي المنتخبين الفرنسي والبرازيلي في نهائي مونديال 98، بالمزاد العلني في العاشرة من صباح غدٍ في صالة كريستي اللندنية. والكرة ملك للحكم المغربي سعيد بلقولة الذي قاد المباراة النهائية. أما ثمنها فيراوح بين 12 و15 ألف جنيه استرليني بين 19200 و25600 دولار. وخصص الإتحاد الدولي فيفا 15 كرة للمباراة النهائية: واحدة لركلة البداية وكانت لبلقولة، واثنتان كانتا في عهدة الحكم الرابع والمراقب، و12 وزعت على الصبية الذين كانت مهمة كل منهم إدخال الكرة التي بحوزته الى الملعب في حال خرجت الكرة الاصلية خارجه، وتحديداً من المكان الذي يقف فيه. والكرة المعروضة هي التي سجل بها ايمانويل بوتي هدف فرنسا الثالث قبل النهاية بلحظات، وقد ركلها لاعب برازيلي باستياء بسبب الهزيمة قبل أن تقدم إلى بلقولة. وقدم بلقولة الكرة الى مسؤولي المزاد وكتب لهم رسالة بتاريخ 23 تشرين الاول اكتوبر جاء فيها: "أنا سعيد بلقولة، أشهد أن الكرة هي كانت آخر كرة أديرت بها المباراة النهائية، وقدمت لي الكرة بعدما أطلقت صفارة النهاية. أما الكرات ال14 الأخرى فهي ملك الفيفا". وتحمل الكرة تواقيع بلقولة ومساعديه وارن وسالي ونائب رئيس الفيفا ويل والحكم الرابع السعودي عبدالرحمن الزيد.