رفضت اسلام آباد منح تأشيرة زيارة لرئيس الوزراء الافغاني السابق قلب الدين حكمتيار، الذي يتزعم الحزب الاسلامي الشريك في التحالف المناهض لپ"طالبان" والمقيم حالياً في طهران. وعزت الخارجية الباكستانية امس الخميس قرار عدم منح تأشيرة لحكمتيار الذي تقدم بطلب الى السفارة الباكستانية في طهران، الى عجزها عن توفير الحماية الامنية له. وقال بيان للخارجية ان الاجهزة الامنية حضت اسلام آباد على هذا القرار بسبب وجود العديد من معارضي حكمتيار في بيشاور حيث يتوقع ان يقيم. وكان زعيم الحزب الاسلامي تقدم بهذا الطلب لحضور جنازة نجل شقيقه أمر الدين الذي قضى في حادث في مدينة لاهور الباكستانية. وشجب الحزب الاسلامي في بيان له من طهران القرار الباكستاني الذي اعتبره "خدمة للسياسة الاميركية التي تعارض الحزب الاسلامي وسعت طويلاً لمنعه من الوصول الى السلطة". كما دانت الجماعة الاسلامية الباكستانية بزعامة قاضي حسين احمد القرار الباكستاني الذي "جاء ارضاء لواشنطن، خارقاً بذلك كل القيم الانسانية والاسلامية". واوضح احد قادة الجماعة سراج الحق ان حكمتيار "كان دائماً يعتبر باكستان موطنه الثاني". ونظم مؤيدو الحزب الاسلامي في ايران تظاهرات امام السفارة الباكستانية في طهران منددين بهذا القرار.