احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت أمس بافتتاح السنة الدراسية الثانية والثلاثين بعد المئة في قاعة الاحتفالات الكبرى الاسمبلي هول، في حضور رئيسها الدكتور جون واتربوري ووكيل الشؤون الأكاديمية ونواب الرئيس والعمداء والأساتذة والموظفين وعدد من المتخرجين. وظهراً قرع جرس كولدج هول. ودخل الأساتذة بلباسهم الأكاديمي، وتحدث واتربوري فقال "ان الاحتفال فتح صفحة جديدة في حياة الطلاب وان قيم الجامعة تجعل كل من يدخلها انساناً أفضل. فالإنسان المثقف يجب أن يكون قادراً على التفكير الواضح، والكلام الجيد وفهم السبب والنتيجة وتذوق الفنون وأن يكون لديه حس بالمسؤولية حيال الآخرين". وطلب من الطلاب "ألا يتقيدوا باختصاص واحد، وان يؤمنوا بالتنوع وقبول الآخرين على رغم اختلافهم"، مذكراً بقول الأب المؤسس دانيال بلس "هذه الكلية لكل طبقات الناس". وطلب منهم أن يقرنوا العلم بالأخلاق. وأكد ان "الجامعة تحترم كل الأديان وتشجع على التفكير النقدي وتؤمن بالحرية الأكاديمية وتمارسها، وتؤمّن للطالب فسحة يتعلم فيها الحياة مع الآخر بطريقة سيفيد منها في حياته بعد الدراسة، لأن الطلاب يمضون بضع سنوات في الجامعة لكنها تصبح أسرتهم مدى الحياة ويكسبون فيها صداقات تستمر مدى الحياة". وفي نهاية الاحتفال عزف الدكتور روبرت بتس نشيد الجامعة، ورافقه الحضور إنشاداً. ثم خرج موكب الأساتذة وسط تصفيق الطلاب.