اعلنت "المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية" عربسات ارتفاع ارباحها الصافية بنسبة 70 في المئة عام 1997. وتوقعت ان يتم اطلاق قمر الاتصالات الجديد في موعده في شباط فبراير المقبل. وقالت المؤسسة، ان الربح الصافي بلغ نحو 54.6 مليون دولار عام 1997 في مقابل 32.2 مليون دولار عام 1996 فيما ارتفع اجمالي الايرادات بنسبة 77 في المئة الى 119 مليون دولار العام الماضي. واشارت "عربسات" في تقرير حصلت عليه "الحياة" الى ان اجمالي الايرادات المتوقعة السنة الجارية سيصل الى نحو 163.9 مليون دولار بزيادة نحو 38 في المئة على العام الماضي. وعزت تحسن الاداء الى ارتفاع عدد مستخدمي قنوات الاقمار الاصطناعية التابعة للمؤسسة والتوسع في نوعية الخدمات سواء في "القطاع الحكومي والخاص أو العربي والاجنبي". وقال التقرير ان "تحسن مركز المؤسسة المالي في الاعوام الثلاثة الماضية أدى الى وفائها بجميع تكاليف الجيل الثاني حسب الجدول المتعاقد عليه". واضاف: "ان المؤسسة قلصت احتياجها الى التمويل الخارجي واصبح لديها طموح في استثمار بعض الفائض المالي المتوافر لديها في المشاريع الخارجية كما هي الحال في مشروع شركة الثريا في الامارات الى جانب قيامها بالانتظام في سداد نفقات تصنيع القمر الاول من الجيل الثالث". وذكر ناطق باسم "عربسات" ل "الحياة" ان القمر الاصطناعي الاول من الجيل الثالث سيتم اطلاقه في موعده في شباط المقبل على متن صاروخ "اريان" التابع لشركة "ايروسباسيال" الفرنسية. وقدرت مصادر في المؤسسة ومقرها في الرياض كلفة القمر السادس بنحو 232 مليون دولار. ويوجد حاليا قمران اصطناعيان في الفضاء تابعان ل "عربسات" من الجيل الثاني يتوقع ان يستمر عمرهما التشغيلي لاكثر من 13 سنة. وقال الناطق ان "اطلاق القمر يهدف الى دعم القمرين الحاليين ومواجهة الحاجات المتزايدة من قبل المشتركين".