يحتضن الملعب الأولمبي بالمنزه في العاصمة التونسية مساء اليوم المباراة الافتتاحية لتصفيات بطولة أمم افريقيا بين تونسوليبيريا. وتكتسي المباراة التي سيقودها الحكم الدولي المالي ماغاسا، أهمية كبرى. منتخب تونس الذي سيظهر لأول مرة أمام جمهوره بعد مشاركته المخيبة في المونديال الفرنسي، اضافة الى أنها المباراة الأولى التي سيجريها التونسي تحت إدارة مدربه الجديد الايطالي فرانكو سكوليو. وعلى الرغم من أن المنتخب التونسي سيلعب على أرضه وأمام جمهوره فإن مهمته سوف لن تكون سهلة أمام منتخب ليبيريا الذي ينتظر أن يكون معززاً بكافة نجومه بما فيهم مهاجم ميلان الايطالي جورج ويا ولاعب باريس سان جرمان الفرنسي جيمس ديباه والحارس توكباه الذي يلعب لهايدوك سبليت الكرواتي وجورج ناغبي الذي يلعب في سويسرا. والمنتخب التونسي الذي سبق له أن فاز في الموسم الماضي ذهاباً واياباً على منتخب ليبيريا في اطار تصفيات كأس العالم 98، سيخوض مباراته مدعماً بهذه الأسبقية المعنوية الهامة ومعتمداً على أبرز عناصره الدولية وفي مقدمتهم الحارس شكري الواعر والمدافع بدرة وبوقديدة وسامي الطرابلسي والبوعزيزي واسكندر السويح وفوزي الرويسي الى جانب المحترفين في نادي فرايبورغ الألماني زبير بية وعادل السليمي. وترى الأوساط الرياضية وأجهزة الإعلام في تونس أن المنتخب التونسي مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية تكون له بمثابة رد الاعتبار وتمكنه من كسب ثلاثة أول نقاط في هذه التصفيات، خاصة أن المنافسة من أجل الترشح للمرحلة النهائية ستكون شديدة بين تونس والجزائر وليبيريا وأوغندا. يذكر ان النهائيات ستقام عام 2000 في زيمبابوي