نيويورك الاممالمتحدة - أ ف ب - انتخبت الجمعية العامة للامم المتحدة أول من امس ثلاثة قضاة جدد لتعزيز محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب المرتكبة في يوغوسلافيا السابقة. واختارت الدول ال 185 الاعضاء في مجلس الامن ديفيد هانت استراليا وباتريك روبنسون جامايكا ومحمد بن نونة المغرب في الدورة الثالثة من التصويت. وتستمر ولاية القضاة الثلاثة حتى تشرين الثاني نوفمبر 2001 وسينضمون الى القضاة الپ11 الحاليين في هذه المحكمة. ومحكمة الجزاء الدولية هذه التي تتخذ لاهاي مقراً لها، مكلفة ملاحقة المتهمين بارتكاب "انتهاكات خطرة للقانون الانساني الدولي" في يوغوسلافيا السابقة منذ 1991، فضلا عن محاكمتهم. وكان مجلس الامن الدولي اسس هذه المحكمة العام 1993 وهي برئاسة القاضية الاميركية غابريال كيرك ماكدونالد. وسيشكل القضاة الثلاثة الجدد غرفة ثالثة اسسها مجلس الامن في ايار مايو الماضي لتسريع اجراءات المحكمة. ولاحقت المحكمة حتى الآن 56 شخصا بينهم 26 موقوفاً حالياً بتهمة ارتكاب جرائم في البوسنة وكرواتيا. وقالت المدعية العامة لمحكمة الجزاء الكندية لويز آربور، ان المحكمة مختصة أيضا في البت في الجرائم التي ترتكب في اقليم كوسوفو الصربي وتنسب في غالبيتها الى القوات الصربية. وكان ديفيد هانت 63 عاماً رئيساً للمحكمة العليا في نيو ساوث ويلز في حين كان باتريك روبنسون 54 عاما سكرتير دولة لشؤون العدل في بلاده ومحمد بن نونة أستاذاً في القانون.