في 25 من الشهر الجاري ترفع ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الستار عن نصب البرت التذكاري في احتفال مميز هو الاول منذ الحرب العالمية الاولى، وبعد اربع سنوات من الترميم والتنظيف والتلميع. دائرة الآثار البريطانية التي اشرفت على اعادة الترميم ستحيي الاحتفال في السابعة والنصف من مساء الثلثاء المقبل، بأمسية موسيقية واطلاق الاسهم النارية والاضواء واشعة الليزر فوق العاصمة البريطانية فيما التمثال الذي يبلغ طوله 17 قدماً والمطلي بالذهب محاط بفسيسفاء وتماثيل صغيرة من القرن التاسع عشر، وهو المَعلم الفيكتوري الاكبر الخفي في لندن. والأمير البرت 1819 - 1861 زوج فيكتوريا ملكة بريطانيا، اشتهر برعايته الفنون والعلوم وصمّم المعرض الكبير في العام 1851 وجنى فوائد مالية ضخمة وجعل شجرة الميلاد شعبية في انكلترا… وشكك كثيرون بارتباطاته الالمانية ومات بمرض التيفوئيد. تاريخ النصب يعود الى العام 1872. صممه سير جيلبرت سكوت في حدائق كنسنغتون في لندن، وهو يجسد في هندسته خصائص اساسية في الفن الفيكتوري. وتبدو مميزات من الطراز القوطي في فن العمارة الذي نشأ في شمالي فرنسا وانتشر في اوروبا من منتصف القرن الثاني عشر الى اوائل القرن السادس عشر للميلاد. وتزنّر القبة منحوتات بشرية وحيوانية في براعة يدوية وفنية في الحفر ترمز الى زوايا العالم حيث امتدت الامبراطورية البريطانية. تصوير إسبر معماري